عشية مغادرته الكويت لاستلام منصبه الجديد في الدوحة بداية من الأول من سبتمبر المقبل، قال سفير الاتحاد الاوروبي لدى الكويت وقطر كريستيان تودور: «سأغادر الكويت بعد 3 سنوات رائعة من أجل تولّي مهام منصبي الجديد كسفير للاتحاد الاوروبي في قطر». وفي كلمة وداعية أخيرة ومصوّرة ومؤثّرة نشرها على حسابه على «تويتر» أعلن تودور أنه «في سنة 2019 تشرّفت بالاشراف على افتتاح أول بعثة للاتحاد الاوروبي في الكويت، مما شكّل خطوة مهمة في تعزيز علاقاتنا الثنائية، كما تشرّفت كذلك بأن أكون أول سفير للاتحاد الاوروبي مقيم في بلدكم الجميل، حيث تعزّزت علاقاتنا على الرغم من تحديات جائحة طورونا التي اجتاحت العالم، وذلك بعد 6 أشهر فقط من افتتاح بعثتنا في الكويت. وتابع: وخلال فترة عملي هنا، زار الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الكويت، للمرة الأولى، ما يعكس أهمية العلاقات الثنائية التي بلغت ذروتها في الاقتراح التاريخي للمفوضية الأوروبية برفع متطلبات تأشيرة الشنغن عن المواطنين الكويتيين. وقال تودور: لقد أقمنا أول احتفال بيوم أوروبا في الكويت، مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك للاحتفال بذكرى الـ72 لبداية الاتحاد الاوروبي، وهذا يعكس الدور الذي تلعبه بعثة الاتحاد الأوروبي في تعزيز التنسيق مع تلك السفارات في الكويت. وقال: أود أن أغتنم هذه الفرصة لتقديم الشكر الجزيل لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً على المساعدة في تحقيق كل هذه الانجازات التي تعكس الشراكة القوية بيننا. وختم تودور كلمته قائلاً: أغادر الكويت، ومعي ذكريات للأوقات الجميلة التي قضيتها هنا، وسأتذكّر دائماً زياراتي للديوانيات والتي التقيت فيها بالعديد من الأصدقاء الكويتيين وأنا واثق بأن هذه الصداقات ستستمر لسنوات عديدة قادمة... مع السلامة وعساكم عالقوة.