تصدر فيلم الرعب «ذي إنفيتيشن» شباك التذاكر في أمريكا الشمالية بعد انطلاق عروضه نهاية الأسبوع، رغم الإيرادات الضعيفة التي حققها، بحسب شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة. واكتفى «ذي إنفيتيشن» في الإيرادات التي حققها بين الجمعة والأحد بسبعة ملايين دولار، وهي بالتالي الأسوأ في 15 شهراً لفيلم يتبوأ المركز الأول في الترتيب. ولاحظت مجلة «فراييتي» أن نهاية الأسبوع هذه شهدت «ضعفاً كارثياً في الحركة». وما يشفع لشركة «سوني» التي أنتجت هذا الفيلم الروائي الطويل أن كلفته لم تتجاوز عشرة ملايين دولار. ويؤدي توماس دوهرتي وناتالي إيمانويل الدورين الرئيسيين في هذا الفيلم المستوحى من دراكولا، والذي قال المحلل ديفيد ا. غروس من شركة «فرانشايز إنترتاينمنت ريسرتش» إنه «لم يحظ إطلاقا باستحسان النقاد». وحلّ فيلم الحركة «بوليت تراين» في المركز الثاني بإيرادات بلغت 5.6 ملايين دولار في عطلة الأسبوع. ويؤدي براد بيت في الفيلم دور أحد القتلة السبعة الذين يحاولون تصفية بعضهم بعضاً في قطار فائق السرعة بين طوكيو وكيوتو. وجاء ثالثاً فيلم «بيست» من إنتاج شركة «يونيفرسال» وإخراج الايسلندي بالتاسار كورماكور، محققا 4.9 ملايين دولار في نهاية الأسبوع، متقدماً على «توب جن: مافريك» الذي حصد 4.7 ملايين دولار في أسبوعه الرابع عشر. وبلغ إجمالي إيرادات الفيلم الذي يتولى توم كروز بطولته 691 مليون دولار في أمريكا الشمالية و720 مليون دولار في بقية أنحاء العالم. أما فيلم الرسوم المتحركة «دراغون بول سوبر: سوبر هيرو»، وهو الفيلم الحادي والعشرون في السلسلة اليابانية الشهيرة، فهبط من الصدارة التي كانت له الأسبوع الفائت إلى المرتبة الخامسة، إذ لم تتخطَ عائداته هذا الأسبوع 4.6 ملايين دولار.
مشاركة :