وتواجه الاميركية الفائزة ب23 لقبا والساعية الى معادلة الرقم القياسي في الالقاب الكبيرة المسجل بإسم الاسترالية مارغريت كورت، امتحانا صعبا في الدور التالي حيث تلاقي الاستونية انيت كونتافيت المصنفة ثانية عالميا. حظيت سيرينا (40 عاما) التي قد تكون مشاركتها في فلاشينغ ميدوز الاخيرة في مسيرتها المظفرة، بدعم جماهيري منقطع النظير كما تابع مباراتها حشد من نجوم الرياضة والسينما تقدمهم الملاكم مايك تايسون واسطورة كرة المضرب مواطنتها مارتينا نافراتيلوفا والمخرج الاميركي الشهير سبايك لي. تابع المباراة قرابة 24 ألف متفرج على الملعب الذي شهد احراز وليامس باكورة القابها الكبيرة عام 1999، وبُثت على الشاشات العملاقة في الملعب صورا لانجازات وليامس مع تعليق المذيع الذي كرر مرارا وتكرارا عبارة "ملكة" ليصف سيرينا. ودخلت سيرينا ارضية الملعب وسط تصفيق منقطع النظير من الجمهور حيث تابع مباراتها ايضا ابنتها أولمبيا وزوجها ألكسيس أوهانيان مؤسس موقع التواصل الاجتماعي "ريديت". تقدمت سيرينا 2-صفر، لكن المونتينيغرية ردت التحية بفوزها بثلاثة اشواط تواليا لتتقدم 3-2. لكن الاخيرة ارتكبت خطأين مزدوجين والارسال في حوزتها لتمنح الفرصة امام الاميركية للتقدم 5-3 ثم ارسلت لحسم المجموعة الاولى. ونجحت سيرينا في كسر ارسال منافستها مرتين في الثانية في الشوطين الخامس والتاسع لتفوز بالمباراة. وكانت سيرينا عادت الى الملاعب بعد غياب عام خلال بطولة ويمبلدون الانكليزية في اواخر حزيران/يونيو الماضي وخرجت من الدور الاول.