ديوانية آل رفيق الثقافية تزور رمز البطولة وسيد التضحية العميد الغامدي.

  • 8/30/2022
  • 09:52
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

زار عدد كبير من أعضاء منتدى ديوانية آل رفيق الثقافية م العميد البطل عبدالله بن أحمد الغامدي الذي طالته يد الغدر الآثمة، ولكنها لن تنال منه لأنها يد خائفة جبانة.   وقد استقبل الأعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية عند باب مزرعته -الوارفة بالإخضرار البهيج-الشيخ سعيد بن سليمان الغامدي والدكتور محمد بن إبراهيم الغامدي، واخوانه وابناء م العميد عبدالله الغامدي وكذلك الشيخ جمعان بن حسن الزهراني وأخرون والذين كانوا جميعاً يُرددون عبارات الترحيب وحفاوة الاستقبال حتى الوصول الجميع مجلس الديوانية بالمزرعة الذي كإن فيها العميد عبدالله الغامدي ،لذي كان ممتلئ بأحبابه وزملائه الضباط،تم الأستقبال والتبادل السلام والترحيب من قبل م العميد واحبابه وزملائه الضباط وكانت كؤوس الضيافة، وفناجين القهوة، وتمر المدينة تمُر على الجميع في كرم غير مستغرب على ابوتركي الغامدي .من حفاوة الاستقبال الحار والترحيب وكرم الضيافة.   بعد ذلك تم افتتاح الزيارة بكلمة مرتجلة من الأستاذ: حمزة بن عبدالوهاب العباسي تحدث فيها عن فضل الزيارة والصلة والعيادة في الله سبحانه وتعالى تأسيا بسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيادته للمرضى وزيارته عليه الصلاة والسلام لصحابته الكرام رضوان الله عليهم، وقد سار على ذات المنهج النبوي القويم السلف الصالح الذين سار على صراطهم المستقيم قيادة السعودية الرشيدة التي تعلمنا منها زيارة وتكريم وتقدير الأوفياء المخلصين الذائدين عن حِمى الوطن والدين في قصة وفاء تجمع بكل الحب بين القيادة والشعب في مملكة الإنسانية العظمى.   ونتشرف ضمن هذه الكوكبة المباركة من أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية بقيادة المفضال الأستاذ: محمود رفيق ورفاقه من أعضاء الديوانية بزيارة الغالي م العميد عبد الله بن أحمد الغامدي الذي نفتخر به بطلاً مغواراً عظيماً كتب اسمه على جبين التاريخ، وحفظ وسمه في مانشيت البطولة التي نستلهمها جميعاً من بطولات مؤسس بلادنا الغالية المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود وبمثل هذا المُقاتل الباسل نفتخر ونتشرف بزيارته، ونضع الورد والفل والريحان وتاج الكرامة و العز على رأسه، ووسام الفخر على صدره وله ولأمثاله من المقاتلين الأوائل، والمناضلين البواسل ينظم الشعراء قصائدهم على صفحات البطولة، ويكتب أصحاب الأقلام خواطرهم على ورقات البطولة، وتُغني لهم الأصوات الجميلة أغاني المجد والرجولة ونسأل الله ان يزيده وامثاله بسطة في العقل والجسم، وان يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والآمان تحت ظل قيادتنا الوفية الكريمة الرشيدة.   بعد ذلك ألقى اللواء الدكتور أنور ماجد عشقي كلمة قصيرة في وقتها عميقة في مضمونها عن أهمية التزاور وأفضاله العظيمة، وعن تعزيز قيمة الوفاء بتكريم رموز البطولة، وسادة ساحات العز والمجد.   تلاه الشيخ عبدالله بن عبيدالله عطا الذي تحدث في كلمته القيّمة عن فضل الترابط بين الأحباب، والتراحم بين ذوي القربى تلاه الدكتور محمد أنور البكري بكلمة مؤثرة تحدث فيها عن فضل الزيارة، وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور أصحابه ويعود المرضى، وحثه المسلمين على ذلك.   ثم تحدث الاستاذ: محمود رفيق ابو وائل في كلمة أثنى فيها على بطولة الغامدي، وبسالته أثناء أداء عمله طوال الفترة التي جمعتهم معاً في الأمن العام حيث كان أبو وائل يعمل مديراً للمالية آنذاك، مؤكداً بأنه من خيرة من عرفهم من أبطال السعودية البواسل ولم ينسى فضله عند وفاة والده بعث برقية الى الادارة العليا لتقديم التعازي، وحضور مراسم العزاء مما أبقى أثراً طيباً في نفسه يثلج صدره حتى الان وغيرها الكثير من مواقف النبيلة وقد كان هذا هو اسلوبه المعتدل مع الجميع الذين يقف معهم على مسافة واحدة كان فيها يُشكل قدوة للضباط والأفراد في التميز والانضباط ولم يكتفي سعادته بذلك إذ كان هو المؤسس لحفلات تكريم الجنود الأفراد، والضباط العاملين، والضباط المتقاعدين في الدويات الأمنية بمنطقة المدينة المنورة وقد جعلته هذه الانجازات العظيمة نموذج فخر يُحتذى به من قبل الجميع حيث كانت معرفته فخر لجميع الزملاء بالأمن العام.   ثم استمع الحضور ببهجة عالية وسعادة غامرة الى المنشد الأستاذ: يوسف محمدعباس الذي شنف مسامعهم بقصائد رائعة أداها بصوته الجميل وبعدها قدم الشيخ جمعان الزهراني والشيخ سعيد الغامدي نيابه عن الجميع الدعوة لجميع أعضاء الديوانية للحفل المعد للحفاوة م العميد الغامدي ،الذي سيتم تنسيق وقته ومكانه لاحقاَ بموعد يتناسب مع الجميع.   وقد أختتم المجلس بدعاء مُؤثر من فضيلة الدكتور حمزة زهير حافظ ،أمن عليه الجميع وبعد أداء صلاة العشاء التقط الحضور الصور التذكارية تخليداً لهذه المناسبة التي تُعزز قيمة الوفاء لرمز من رموز التضحية الباسلة دفاعاً عن الوطن الغالي.  

مشاركة :