السيارات ذاتية القيادة، أو كما تُسمى السيارات الروبوتية، التي نتحدث عنها هي أن تركب سيارتك وتنطق باسم وجهتك؛ فتنطلق بك السيارة إلى تلك الوجهة من دون تدخُّلك في أية عملية من عمليات القيادة. السيارة ذاتية القيادة معروفة على أنها سيارة بلا سائق؛ فيُطلق عليها السيارة الروبوتية (Robo car).. وهي سيارة تعمل بشكل آلي، قادرة على استشعار البيئة المحيطة من خلال أجهزة استشعار مزودة بها السيارة مثل: الرادار، الليدار، السونار، الكاميرات الحرارية، ونظام تحديد المواقع الجغرافية (GPS).. بالتالي تتمكن السيارة من الحركة والقيام بعمليات القيادة المختلفة؛ بناءً على المعلومات التي تحصل عليها من تلك الأجهزة. كل ذلك مع القليل من التدخل البشري؛ فالسيارة يمكنها مثلاً القيام بعملية التوجيه وتغيير السرعة والتحكم بالمكابح ذاتياً.. لكن السائق يجب أن يكون دائماً يقظاً في حال وقوع أي موقف حرِج. جهاز الليدار، يقوم ببث أشعة ضوئية ثم يستقبل الضوء المُرتَد من الأجسام القريبة؛ لتحديد المسافات واكتشاف حواف الطريق. كاميرات الفيديو، التي تحدد إشارات المرور وتقرأ اللافتات. • تقليل نسبة التلوث والانبعاثات السامة مثل: غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. • تقلل من نسبة الازدحام المروري في الطريق. • تقلل من تكلفة المواصلات العامة. • تستطيع السيارة فعل كل ما تقوم به السيارة العادية، والقيادة مثل سائق محترف، في حال كانت ذاتية القيادة بالكامل. • الراحة التامة في السيارة؛ فيمكن القيام بأي نشاط داخل السيارة، بينما تأخذك لوجهتك. السيارات ذاتية القيادة، أو كما تُسمى السيارات الروبوتية، التي نتحدث عنها هي أن تركب سيارتك وتنطق باسم وجهتك؛ فتنطلق بك السيارة إلى تلك الوجهة من دون تدخُّلك في أية عملية من عمليات القيادة. السيارة ذاتية القيادة معروفة على أنها سيارة بلا سائق؛ فيُطلق عليها السيارة الروبوتية (Robo car).. وهي سيارة تعمل بشكل آلي، قادرة على استشعار البيئة المحيطة من خلال أجهزة استشعار مزودة بها السيارة مثل: الرادار، الليدار، السونار، الكاميرات الحرارية، ونظام تحديد المواقع الجغرافية (GPS).. بالتالي تتمكن السيارة من الحركة والقيام بعمليات القيادة المختلفة؛ بناءً على المعلومات التي تحصل عليها من تلك الأجهزة. كل ذلك مع القليل من التدخل البشري؛ فالسيارة يمكنها مثلاً القيام بعملية التوجيه وتغيير السرعة والتحكم بالمكابح ذاتياً.. لكن السائق يجب أن يكون دائماً يقظاً في حال وقوع أي موقف حرِج. * تاريخ وعمل السيارات ذاتية القيادة الذكاء الاصطناعي بالرغم من أن فكرة وجود مثل تلك السيارات تبدو حديثة، إلا أن فكرة السيارات ذاتية القيادة موجودة منذ قرن من الزمان تقريباً.. ففي عام 1920 قام المهندس “فرانسيس هودينا” باختراع سيارة كهربائية، استطاع التحكم فيها عن بُعد، ولكن المشروع فشل بسبب فقدانه التحكم بالسيارة عدة مرات، وفي عام 1939 تم وضع النموذج الأول لسيارة ذاتية القيادة، وأصبح ذلك النموذج حقيقياً في عام 1958، عندما قامت شركة “جنرال موتورز” بصنع سيارة كهربائية يتم التحكم بها عن بُعد عن طريق الراديو. في 2009 بدأت شركة (وايمو) التابعة لجوجل بالعمل على مشروع السيارات ذاتية القيادة.. انضم إلى وايمو في المنافسة على صنع تلك السيارات منذ ذلك الوقت، شركات كبرى مثل: فورد، بي إم دبليو، تيسلا، تويوتا، ومرسيدس.. ولازالت حتى الآن بعض تلك الشركات تختبر السيارات ذاتية القيادة بالكامل؛ لتكون متاحة للاستعمال على الطرقات العامة، ولعل أقرب تلك الشركات التي من المتوقَّع أن تطلق السيارات ذاتية القيادة بالكامل “شركة تيسلا”، كما صرّح رئيسها التنفيذي “إيلون ماسك”. - عمل ذاتية القيادة السيارة تعتمد في تحركها والقيام بعمليات القيادة، على التعليمات التي تستقبلها من أجهزة الاستشعار المُتعدِدة المُدمَجة بها.. من هنا فإن برامج السيارة ستعالج تلك البيانات وترسم خريطة للبيئة المحيطة ترسلها إلى مشغلات السيارة، والتي بدورها تتحكم في عمليات مثل: التوجيه، الفرملة، تغيير السرعة وغيرها.. وللتوضيح أكثر؛ فهذه أهم ثلاثة أجهزة في السيارة والغرض منها: جهاز الرادار، يقوم بتحديد أماكن السيارات القريبة والبنايات وأعمدة الإنارة؛ لتجنب الاصطدام بتلك الأجسام. جهاز الليدار، يقوم ببث أشعة ضوئية ثم يستقبل الضوء المُرتَد من الأجسام القريبة؛ لتحديد المسافات واكتشاف حواف الطريق. كاميرات الفيديو، التي تحدد إشارات المرور وتقرأ اللافتات. * مميزات السيارات ذاتية القيادة أجهزة السيارة تتمتع السيارات ذاتية القيادة بالعديد من المميزات التي ستحسِّن من مستوى التنقل والمعيشة، وتتمثل المميزات في الآتي: • تقليل نسبة الحوادث بنسبة تصل إلى%90، وزيادة الأمان على الطرقات. • ستكون تلك السيارات ذات فائدة كبيرة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال. • تقليل نسبة التلوث والانبعاثات السامة مثل: غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. • تقلل من نسبة الازدحام المروري في الطريق. • تقلل من تكلفة المواصلات العامة. • تستطيع السيارة فعل كل ما تقوم به السيارة العادية، والقيادة مثل سائق محترف، في حال كانت ذاتية القيادة بالكامل. • الراحة التامة في السيارة؛ فيمكن القيام بأي نشاط داخل السيارة، بينما تأخذك لوجهتك. * تحديات تواجه صناعة السيارات ذاتية القيادة عمل ذاتية القيادة توجد بعض التحديات الأخرى التي ستواجه صناعة تلك السيارات، وهي: - الذكاء الاصطناعي يعمل الذكاء الاصطناعي بشكل سليم في بيئة معينة، ولكنه لا يعمل بالشكل المطلوب في البيئات الأكثر تعقيداً.. مثل التواجد في الأماكن ذات الطرق الضيقة أو المزدحمة؛ فمن غير المعروف كيف ستتصرف السيارات ذاتية القيادة في مناطق مثل: الجسور المزدحمة، أو الأنفاق، وهل ستواجه مشكلة أم لا. - أجهزة السيارة ستواجه الأجهزة التكنولوجية في السيارة بعض المشاكل مثل: تعرضها للتلف المُحتَمل بسبب الطقس، الذي يمكن أن يكون قارس البرودة أو شديد الحرارة، كما أن خصوصية السيارة ستكون في خطر بسبب احتمالية اختراق الحاسوب الخاص بها، ولا يجب نسيان ذكر أن بعضاً من تلك الأجهزة، لن تعمل بالكفاءة المطلوبة، بالرغم من تكلفتها العالية، مثل: جهاز الليدار باهظ الثمن، والذي يعتمد على إطلاق أشعة الضوء ثم استقبالها بعد ارتدادها من الأجسام القريبة. - ظروف الطقس إن الطقس القاسي قادر على تدمير أجهزة السيارة مع مرور الوقت بالطبع، ولكن السيناريو الأكبر هو كيفية عمل الأجهزة في الطقس المُتطرف، مثل: تساقط الثلوج التي ستخفي الطريق، أو الأمطار الغزيرة التي ستغمر الشوارع بالمياه؛ فالأجهزة تحتاج إلى مراقبة الطريق وخطوط الطريق التي ستختفي؛ لتعطي التعليمات الصحيحة للسيارة وتقوم بتوجيهها، وبما أن الطريق لن يكون واضحاً؛ فإن السيارة لن تستطيع الحركة بأمانٍ أبداً.
مشاركة :