كل الوطن- متابعات: أفادت معلومات، الخميس (31 ديسمبر 2015)، أن زعيم التمرد الحوثي في اليمن، عبدالملك الحوثي، لا يزال مجهولا، بعدما استهدفت غارات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، كهفًا جبليًّا بمنطقة مطرة التابعة لمحافظة صعدة، يعتقد أن عبد الملك وقيادات مقربة منه يختبئون فيه. وبحسب المعلومات الأولية، فقد نجحت غارات التحالف في قتل مسؤول التوعية في جماعة الحوثي (البعران)، وقيادي آخر مقرب من زعيم الجماعة (عبد الرب محشم)، في قصف كهف بمنطقة مطرة التابعة لمحافظة صعدة، بحسب ما أوردته فضائية الإخبارية السعودية. بحسب صحيفة عكاظ فقد أكد مصدر يمني أن خلافات ظهرت على السطح بين المخلوع صالح وقيادات حوثية، على خلفية ترديد المخلوع في المجالس العامة والخاصة، أن الحوثيين بمثابة الخدم الذين ينفذون أجندة حزب المؤتمر الشعبي العام. وأوضح المصدر أن المخلوع يؤكد لزواره والمقربين منه، أن صنعاء ما زالت تحت سيطرته، وأنه من يحرك المليشيات الحوثية وقادتها وفق خطط يعدها ويشرف على تنفيذها، مشيرًا إلى أن المخلوع يتحدث علنًا عن أن الحوثيين يعانون من ضعف لا يؤهلهم لمواجهة القوات الشرعية التي تعتزم تحرير العاصمة صنعاء. وقال المصدر إن ما يردده المخلوع أثار حفيظة قيادات حوثية تهدد بفك الارتباط، وتلوح بملاحقته والقبض عليه، وإيداعه سجون المليشيات. وأوضح المصدر أن الخلافات التي بدأت تظهر على السطح تعكس حالة الانهيار الذي وصلت إليه قوات الحرس الجمهوري التي تدين بالولاء للمخلوع والمليشيات الحوثية، خاصة بعد تضييق قوات التحالف والألوية واللجان الشعبية الشرعية الخناق على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات اليمنية مثل تعز ومأرب والجوف
مشاركة :