أشاد عدد من زوار معرض "جسور"، في العاصمة التايلندية بانكوك، بما شاهدوه من محتويات ومعلومات تُجسّد رسالة القيادة في المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما . وتنظم المعرض وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات. ونوّه الزوار إلى عناية القيادة بالإسلام والمسلمين من خلال الجهود الكبيرة التي تبذلها في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وإيضاح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي بأنه دين رحمة ويدعو للتعايش، ويحث على نشر المحبة والسلام، مؤكدين أن ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من خدمات وجهود تعكس هذه العناية الكبيرة. وقال القنصل التجاري التايلاندي السابق في جدة داوود إسماعيل: إن تنظيم مثل هذا المعرض في مملكة تايلاند له أثر كبير وإيجابي على المسلمين وغير المسلمين؛ لما تحتويه أركانه من محتويات ومعلومات تبين حقيقة الدين الإسلامي وأنه دين رحمة ومساواة وعدل. وأضاف: يميز هذا المعرض أنه يُعتبر الأول من نوعه الذي ينظم في تايلاند ويبين حقيقة الإسلام. وأعرب عن سعادته بأن يشاهد الكثير من الزوار وطلاب وطالبات المدارس في المعرض. من جانب آخر، قال الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في تايلاند عنبري راوي إنه سعيد جدًا بعودة العلاقات بين البلدين، مقدمًا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأشار إلى أن هذا المعرض هو إحدى ثمار عودة العلاقات الطيبة، متمنيًا أن توجد معارض مشابهة تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مملكة تايلاند، توضح الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم التسامح والتعايش بين الناس. ومن ناحية أخرى، أبدى عضو مجلس العاصمة رئيس إدارة الثقافة والرياضة والسياحة في بانكوك فينيج، سعادته بعودة العلاقات بين البلدين، مبينًا أن هذا المعرض يعتبر من الفعاليات المهمة في تايلاند؛ حيث يبرز الجهود الحقيقية التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية لمواجهة الأفكار المنحرفة التي تحاول الإساءة للإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن المعرض هو فرصة للتعرف على هوية وثقافة المجتمع السعودي.
مشاركة :