الإمارات وجهة المغتربين الباحثين عن تحدٍمهني جديد

  • 1/1/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراسة عالمية حول المغتربين بتكليف من شركة سيغنا العالمية الرائدة للخدمات الصحية، والمجلس الوطني للتجارة الخارجية (NFTC)، أن خبرة العمل الدولية تعد أمراً أساسياً للتطور المهني على المدى الطويل، وشملت الدراسة 500 مغترب يعملون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تشير الدراسة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لمساعدة المغتربين الأجانب على التأقلم مع لغة البلد المضيف وعاداته وثقافته. 2700 مغترب واستطلع الاستبيان العالمي لتوجهات التنقل لعام 2015، أكثر من 2700 مغترب يعملون في 165 دولة حول العالم لتحسين الفهم حول تجربة هؤلاء المغتربين وعائلاتهم في المهام التي تناط بهم في دول الاغتراب.وقال معظم المشاركين الذين يعملون في شركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (84%) إنهم يعتقدون بأن العمل في بلد الاغتراب أمر ضروري لتطورهم وارتقائهم على السلم الوظيفي، بينما قال 51% إنهم مستعدون لقبول وظيفة أخرى في بلد اغتراب في المستقبل. التوجهات المتغيرة وقال هاورد جوف، الرئيس التنفيذي لشركة سيغنا العالمية للخدمات الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والرئيس التنفيذي للتأمين الصحي العالمي الخاص بالأفراد: نظراً إلى أن شركة سيغنا تعد شريكاً معروفاً في قطاع الخدمات الصحية لمجتمع المغتربين، تراقب الشركة عن كثب المواقف والتوجهات المتغيرة إزاء العمل في بلاد الاغتراب والمتطلبات الخاصة بالموظفين المتنقلين حول العالم اليوم. وأضاف: يُنظر إلى العمل خارج البلد الأم على أنه استثمار مجدٍ في مسيرة الفرد المهنية، ويتعين على الشركات الموظِّفة أن تتأقلم لتلبية تطلعات الموظفين الذين يتمتعون بخبرات ومواهب عالية. الخدمات المخصصة وأضاف بحسب أبحاثنا، تساهم الخدمات المخصصة والتواصل المستمر في جميع مراحل العمل خارج البلد الأم في نجاح الفرد بوظيفته في بلد الاغتراب. وعند السؤال عما إذا كانت التعويضات والمميزات المقدمة من قبل الشركات الموظفة جذابة بشكل كافٍ، اتفق أكثر من نصف المغتربين الذين يعملون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (54%) على ذلك الأمر، وعبّر 33% منهم عن موافقتهم بشدة. وعبّر حوالي ثلاثة أرباع المشاركين من المنطقة عن رضاهم عن إمكانية النفاذ إلى خدمات الرعاية الصحية مقارنة بالمعدل الوسطي العالمي الذي يصل إلى 56% فقط. الانتقال إلى المنطقة وقال أكثر من 70% من المشاركين إن شركاتهم الموظفة وفرت لهم الجاهزية الطبية، في حين قال 66% منهم إنهم تلقوا خدمات عامة للتنقل، وأشار 61% منهم إلى توفر تواصل مستمر مع إدارة وموظفي الشركة في البلد المضيف. وتعليقاً على ظاهرة العاملين المغتربين في منطقة الشرق الأوسط، قال نجيب بحوث، المدير التنفيذي لشركة ضمانة المتخصصة بالتأمين والتي عقدت تحالفاً مع سيغنا لتشكيل شركة ذات إدارة إقليمية: لم يعد الشرق الأوسط منطقة غير جذابة للعمل خارج البلد الأم، بل أصبحت المنطقة، وخاصة دولة الإمارات التي تعد مركزاً تجارياً حيوياً، وجهة يفضلها المغتربون الذين يبحثون عن تحدٍ مهني جديد، وساهم فوز الإمارات باستضافة معرض إكسبو 2020 في تحسين سمعة الدولة باعتبارها سوقاً حيوياً لنمو الوظائف واجتذاب الخبرات والمواهب.

مشاركة :