زار معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم مخيم البيت متوحد الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والذي اختتم فعالياته أمس الأول في المنطقة الغربية، حيث استقطب نحو خمسة آلاف طالب وطالبة من المواطنين، وبمشاركة 40 مؤسسة للتعليم العالي والمعاهد التكنولوجية. وقال معاليه: إن أهداف وزارة التربية ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، تتشابك وتتقاطع عند غاية مشتركة، وهي بناء أجيال من الطلبة المهرة والخريجين القادرين على تحقيق قفزات تنموية جديدة، والاستمرارية في مسيرة التطور عبر تولي زمام المبادرة، والاستعداد لخوض التحديات، وتحقيق أجندة الدولة للعام 2021، ورؤية أبوظبي 2030. وأوضح أن الاستثمار في الشباب والتعليم نهج اختطته القيادة الرشيدة ووجهت به، ومهدت إليه ليكون الخيار الأوحد، وهو ما تجسد من خلال إيلاء التعليم قسطاً وافراً من الاهتمام ليشكل الانطلاقة الحقيقية نحو التغيير الجذري في مفاصل وأركان الدولة. التنمية المستدامة وقال إن متطلبات التنمية المستدامة في الدولة والتحول نحو مجتمع الاقتصاد المعرفي، أمران يرتكزان على القدرة في الاستثمار بعنصر الشباب، وهو الأمر الذي حظي باهتمام الوزارة التي عززت من آلية التعاطي مع هذه المرحلة الجديدة عبر توثيق شراكاتها بمختلف المؤسسات التعليمية محلياً وعالمياً، وفي مقدمتها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني. خطة شاملة وبين الحمادي أن الوزارة ماضية في خطة تعليمية شمولية تستحضر فيها مكامن ومقومات النهوض في ركائز التعليم المستند إلى الابتكار، وصولاً إلى تحقيق منظومة تعليمية ترفد الوطن بعناصر وكفاءات شابة، تتمتع بالمهارات العلمية والمعرفية، وقادرة على التعاطي مع مستجدات العصر والثورة التقنية والتكنولوجية.
مشاركة :