تربويون في رأس الخيمة: كلمات مؤثرة ذات وقع طيب على الميدان

  • 8/31/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد العاملون بالميدان التربوي والتعليمي في رأس الخيمة أن النصائح وشحذ الهمم التي تلقاها الميدان والمجتمع الإماراتي والكلمات المشجعة التي أرسلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، كانت دافعاً قوياً نحو بداية طيبة، بإذن الله تعالى، لبداية عام دراسي جديد. بدايةً، تقول آمنة الزعابي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية: إن مثل هذه الكلمات المشجعة لها تأثير كبير على معنويات العاملين في قطاع التعليم، والتي كانت رسالة من أب لأبنائه الطلبة وإخوته العاملين في الميدان، وهي تحث على بذل الجهد وتحقيق الطموح التي تصقلها المدارس الإماراتية بكوادرها، وذلك يدل على إيمانه واعتماده على الهيئات التدريسية والإدارية في تحقيق رؤى وطموح القيادة الرشيدة في خلق جيل واعٍ ومثقف وقيادي، مؤكداً أن مسيرة العلم والمعرفة مسيرة لا تتوقف، والتي تتمحور بتحديد الهدف والمحاولة واستثمار الوقت، والذي يعود بالنفع على الطالب ووطنه. وقالت الزعابي: إن كلمات سموه تقدير لكل تربوي، ولها أثر جميل على دافعية وعطاء كل من يعمل في منظومة التعليم، تشحذ الهمم والتفاني بالعمل، خاصة وأنها مهنة عظيمة ومسؤولية كبيرة، ومنظومة متكاملة يشترك فيها المعلم والطالب والأسرة. بدورها، قالت عائشة سالم الزعابي قائد تربوي مديرة روضة الأثير برأس الخيمة: إن الرسالة الصوتية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله، لجميع المدارس الحكومية ورياض الأطفال في الدولة موجهة إلى الطلاب والمعلمين والكوادر الإدارية، لامست قلوب وعقول الطلبة والكادر الإداري والتعليمي لتكون التهنئة مميزة بعودتهم لمقاعد الدراسة والأمنيات والأحلام وفيرة ويمكن تحقيقها وصقلها من خلال تلك المقاعد أتت كلماته داعمة ومحفزة، حيث أوصى أبناءه بأربع وصايا: - البذل والجهد والمثابرة والتميز والإبداع والعزيمة وتحديد الأهداف وعدم التوقف عن المحاولة واستثمار الوقت بما ينفع، مؤكدة أنها من أجمل الوصايا التي ستقود أبناءنا لاستشراف المستقبل. وأوضحت أن إشادته بتقدير جهود المعلمين والمعلمات لرسالتهم وأن مسؤوليتهم كبيرة كان لها الأثر الكبير، ناهيك عن وصفه نقطة مهمة لمنظومة التعليم بأنها منظومة متكاملة الأدوار لا تعتمد فقط على المدرسة والمعلم والطالب، وإنما ستحقق أهدافها بمتابعة الأسرة والأم والأب لأبنائهم وتهيئة البيئة المناسبة لهم، كما يسهم المجتمع بمؤسساته وجهاته بدوره بمساعدة منظومة التعليم ومعاونتها لتحقق أهدافها الكاملة. واختتمت مداخلتها قائلة: «هنيئاً لنا سماع تلك الكلمات وهنيئاً لنا قيادة خطواتها تسبق أحلامها».

مشاركة :