شكرا لقرائتكم خبر عن قضاة الملاعب مطالبون بـ 3 خطوات للتفوّق على «الصافرة الأجنبية» والان نبدء بالتفاصيل الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حدّد قضاة ملاعب سابقون خمس خطوات وصفوها بـ«المهمة» لنجاح قضاة الملاعب في إدارة مسابقة الموسم الكروي الجديد، لاسيما على صعيد بطولة دوري المحترفين، مشيرين إلى أن هذه الخطوات تتمثل أبرزها في البداية التحكيمية القوية لإعطاء انطباع جيد عن التحكيم الإماراتي، والقراءة الجيدة من الحكم لأي سيناريو يمكن أن يحدث في المباراة التي سيديرها، بجانب التركيز والاجتهاد لإثبات أنهم أفضل من الحكام الأجانب الذين سيشاركون إدارة مباريات الدوري للموسم الثاني على التوالي، بعدما كانوا قد وجدوا في الموسم الماضي، إضافة إلى أهمية تركيز حكام الفيديو وعدم الاستعجال في اتخاذ القرار. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن قضاة الملاعب الذين سيديرون مباريات دوري المحترفين جاهزون للانطلاقة بعد خوضهم معسكر إعداد في ألمانيا، في إطار تحضيراتهم للموسم الجديد». يذكر أن اتحاد الكرة كان قد أعلن آلية الاستعانة بالحكام الأجانب بدوري المحترفين في الموسم الجديد، من بينها أنه يحق للنادي استقدام حكام أجانب في أربع مباريات حداً أقصى، إما في كأس رئيس الدولة أو مسابقات رابطة المحترفين بدلاً من مباراتين فقط، كما كان في الموسم الماضي، علماً أن كلفة استقدام الحكم الأجنبي تبلغ 170 ألف درهم للمباراة الواحدة. من جهته، قال الحكم السابق في كرة القدم، إبراهيم المهيري: «إن التعديلات الجديدة على قانون كرة القدم، التي تم تطبيقها رسمياً، تصب في مصلحة اللعبة، سواء على صعيد التبديلات الخمسة، أو بدء استئناف اللعب، أو ركلات الجزاء». وأوضح: «القرارات جيدة على صعيد التبديلات الخمسة التي يمكن إجرؤها على ثلاث فترات أثناء المباراة، مع عدم اعتبار التبديلات التي تجري بين شوطي المباراة ضمن هذه الفترات الثلاث»، واصفاً عملية التبديلات الخمسة بأنها جيدة لإعطاء فرصة للاعبين، كما أنها ستتيح للفريق فرصة وخيارات أكثر، لاسيما في حال إصابة لاعب. وأضاف المهيري: «على صعيد دوري أدنوك للمحترفين، فإن الحكام مستعدون بشكل جيد، من خلال المحاضرات التي تلقوها بوجود محاضرين من الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، وذلك خلال المعسكر الخارجي الذي أقيم لهم، كما أن الحكام تدرّبوا كذلك على التعديلات الجديدة في قانون التحكيم». وأشار المهيري إلى أن «الحكام قادوا مباريات الموسم الماضي بدرجة امتياز كونه لم يشهد أخطاء تحكيمية كثيرة»، واصفاً الموسم الماضي بأنه من أفضل المواسم تحكيمياً منذ ثلاث أو أربع سنوات سابقة. وتابع: «رغم رفع عدد المباريات التي تتم الاستعانة فيها بالحكام الأجانب من مباراتين إلى أربع مباريات، فإنني لا أتوقع أن تقوم الأندية بدفع 170 ألف درهم للمباراة الواحدة، في سبيل الاستعانة بحكام أجانب في الموسم الجديد إلا في عدد قليل». بدوره، أكد الحكم الدولي السابق، عبدالله العاجل، أن «الموسم الجديد سيكون قوياً، كون هناك أكثر من فريقين سيتنافسون على لقب دوري المحترفين»، معتبراً أنه يجب على الحكم قراءة المباريات بشكل جيد، مؤكداً أهمية أن يعطي الحكام انطباعاً جيداً في بداية انطلاقة الموسم الكروي ومباريات الدوري، مشيراً إلى أنه في حال تعثر الحكام في بداية الموسم وتألقهم بعد ذلك، فسيكون هناك شك في أداء الحكام. وقال العاجل: «على لجنة الحكام أن تقوم بوضع كل خبرتها، وكل ما تملك لإنجاح إدارة الحكام لمباريات الدوري، خصوصاً مع وجودة مبايات قوية في الجولة الأولى للدوري، مثل مباراة شباب الأهلي والشارقة». ويرى الحكم الدولي السابق، يعقوب الحمادي، أن «قضاة الملاعب يعرفون أن هناك حكماً أجنبياً يوجد معهم في إدارة مباريات الدوري، ما يتطلب منهم بذل مجهود مضاعف»، مشيراً إلى أنه إذا كان في السابق مطلوب من الحكام أن يركزوا بنسبة 100%، فالآن مطلوب منهم أن يكون تركيزهم 1000%». وأضاف الحمادي: «مطلوب من الحكام أيضاً التركيز والاجتهاد لإثبات وجودهم، وإثبات أنهم أفضل من الحكام الأجانب، وهذا يقع على عاتق الحكام، لأنهم مسؤولون أولاً وأخيراً في إثبات هذا الأمر لمسؤولي الأندية وللاعبين وللشارع الرياضي». وأشار الحمادي إلى «أن اتحاد الكرة ولجنة الحكام توفر للحكام الوسائل والمعسكرات والمحاضرين، فلابد من إثبات وجودهم داخل المستطيل الأخضر». وأضاف: «مطلوب من حكام الفيديو التركيز وعدم الاستعجال واخذ الوقت الكافي لاتخاذ القرار السليم في المباراة». 3 مطالب لقضاة الملاعب خلال قيادة مباريات الموسم المقبل 1- البداية التحكيمية القوية لإعطاء انطباع جيد من الحكم لأي سيناريو قد يحدث في المباراة. 2- التركيز والاجتهاد لإثبات أنهم أفضل من الحكام الأجانب الذين سيشاركون إدارة مباريات الدوري. 3- أهمية تركيز حكام الفيديو في القرارات وعدم الاستعجال. 170 ألف درهم تكلفة استقدام الحكم الأجنبي للمباراة الواحدة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :