تتوقع شركة ديلويت أن يصل إنفاق المستهلكين خلال موسم العودة إلى المدارس هذا العام إلى 34.4 مليار دولار، وذلك في المراحل من الحضانة إلى الصف الثاني عشر، وبزيادة قدرها 24٪ مقارنة بالإنفاق عام 2019. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط الإنفاق خلال هذه الفترة نحو 661 دولاراً لكل طالب، بزيادة قدرها 8٪ مقارنة بالعام الماضي. وبالرغم من إبداء 57٪ من المتسوقين قلقهم إزاء التضخم هذا العام، إلا أن العديد منهم ما زال حريصاً على شراء اللوازم المدرسية لأطفالهم. ومع ذلك، ونظراً لاستمرار تبعات الجائحة، لا تزال عافية الأطفال (النفسية والجسدية) شاغلاً رئيسياً لأولياء الأمور. صحيح أن فترة العطلة الصيفية تعتبر وقتاً للمرح والاسترخاء، ولكن في المقابل، يمكن أن تشكل العودة إلى الروتين وضغوط المدرسة مصدر قلق لأولياء الأمور والطلاب على حد سواء، لا سيما مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد. وفي ظل نمو الأطفال وسط ضغوط اجتماعية غير مسبوقة كنتيجة لتفشي جائحة كوفيد-19، والتي نجم عنها تغييرات شملت كافة جوانب أنشطتهم التعليمية والبدنية، يتساءل العديد من أولياء الأمور عن النهج الواجب اتباعه لضمان تعزيز عافيتهم على الصعيدين الجسدي والنفسي. بينما يستعد الطلاب للعودة إلى المدرسة، تتنامى أهمية تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني والالتزام بتناول الطعام الصحي والتغذية السليمة، ومن الأهمية بمكان أن يتم ذلك ضمن بيئة خالية من الضغوط تتيح لهم التنعم بصحة جيدة بينما يقضون أوقات ممتعة. وفي هذا السياق، قال محمد باقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في “جي أم جي”: “يُعدّ موسم العودة إلى المدارس فترة بالغة الأهمية لقطاع التجزئة، إلا أنه وبعد مرور عامين على انتشار جائحة كوفيد-19، يمكننا ملاحظة التحول الهائل في تفضيلات المستهلكين، في وقت حافظ فيه السوق على مرونة غير عادية في ظل حالة عدم اليقين والتحديات غير المسبوقة التي ما زالت تعصف بالعالم من حولنا”. باعتبارها واحدة من أبرز شركات التجزئة المملوكة عائلياً في منطقة الشرق الأوسط، تلتزم “جي أم جي” بجعل العالم مكاناً أفضل عبر الترويج لأنماط الحياة النشطة والالتزام بالتغذية السليمة والحفاظ على صحة الناس وعافيتهم. وتمتلك المجموعة محفظة رائدة من العلامات التجارية العالمية والمحلية ضمن أربعة أقسام هي: “جي أم جي للرياضة” (GMG Sports) و”جي أم جي للمنتجات الغذائية” (GMG Food) و”جي أم جي للرعاية الصحية” (GMG Health) و”جي أم جي للمنتجات الاستهلاكية” (GMG Consumer Goods). وانطلاقاً من إدراكها العميق لأهمية هذه العوامل وانعكاسها على عافية الطلاب، أطلقت علامة “سن أند ساند سبورتس” التابعة لقسم “جي أم جي للرياضة” خلال موسم العودة إلى المدارس هذا العام مفهوم #MakeSportsFun لتشجيع الأطفال والشباب على تغيير تعريفهم لمفهوم النجاح وإلهامهم للتعبير عما يعنيه لكل منهم على حدة. وبالنظر لتوجه الجيل زد، الذي يضم طلاب المدارس الابتدائية والثانوية، نحو تحقيق أهداف صحية شاملة، فإن الشباب هم من يقودون زمام هذه المبادرة، لا سيما وأن المنتمين لهذه الفئة يميلون أكثر نحو أهداف الصحة والعافية الشاملة بدلاً من السعي نحو تعزيز لياقتهم البدنية والنجاح الرياضي فحسب، فهم يفضلون الالتزام بمفهوم العافية الشاملة مع التركيز على تحسين صحتهم الذهنية والبدنية وتحقيق أهدافهم بحياة اجتماعية نشطة حافلة بالمرح والتسلية. وإلى جانب التركيز على العافية البدنية والذهنية، ينبغي على أولياء الأمور خلال موسم العودة إلى المدارس التركيز على تغذية أطفالهم، فكما هو معروف، عادة ما يتراخى الأهل في تطبيق عادات تناول الطعام الصحية خلال فترة العطلة، لا سيما مع غياب الروتين اليومي المنظم، وسهولة الوصول إلى الطعام في المنزل، والرحلات التي غالباً ما تؤدي إلى الإفراط في استهلاك المأكولات والمشروبات. وعلاوة على ذلك، يفتقر غالبية الشباب إلى المعلومات الدقيقة حول التغذية الجيدة، ما يشكل دافعاً قوياً يحتم على أولياء الأمور إثراء هذه المعارف لدى صغارهم في مرحلة مبكرة لتنتقل معهم تلقائياً إلى مرحلة البلوغ. ويشكل موسم العودة إلى المدارس فرصة مواتية لعودة الروتين والعادات الجيدة وتشجيع الطلاب على تبني عادات صحية وتعديل سلوكهم على المدى الطويل. وبحسب دراسة صادرة عن شركة “برايس ووترهاوس كوبرز”، ذكر 71٪ من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط أن عافيتهم قد تحسنت خلال فترة الجائحة. في حين أفاد 41٪ بأنهم يميلون إلى إنفاق المزيد من الأموال لقاء خيارات صحية عند شراء احتياجاتهم اليومية من البقالة. كما أكد استطلاع أجرته مؤخراً شركة “يو جوف” أنه وبرغم نية المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة خفض حجم نفقاتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام في خارج المنزل، إلا أنهم سيحرصون على تسوق منتجات ومواد غذائية أساسية عالية الجودة. واختتم باقر بقوله: “يمثل تشجيع الأطفال على تبني نمط حياة أكثر صحة ركناً محورياً في جهود ’جي أم جي‘ الهادفة لتعزيز عافية وصحة الأطفال على امتداد المجتمعات التي نعمل بها. وسنحرص في المجموعة على دعم جهود أولياء الأمور في اتخاذ خيارات تسوق صحية طوال موسم العودة إلى المدارس هذا العام، سواء عبر سلاسل ’جيان‘ سوبرماركت أو صيدليات ’سوبر كير‘ أو منافذ ’سن أند ساند سبورتس‘، ما يضمن أن يكون موسم العودة إلى المدارس هذا العام وقتاً حافلاً بالمرح والصحة والسعادة لكل من الأطفال وعائلاتهم”.
مشاركة :