أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، أمس، دعمها محاولة من أوكرانيا لإدراج مدينة أوديسا الساحلية على قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي. وقالت «اليونسكو»، بعد اجتماع وزير الثقافة الأوكراني أولكسندر تكاتشينكو مع المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي في مقر الوكالة بباريس، إنها حشدت خبراء لدعم أوكرانيا حتى يمكن فحص الترشيح، بشكل عاجل، من قبل الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي. وأضافت «اليونسكو» أنها تريد أيضاً إدراج أوديسا على قائمة التراث العالمي المعرضة للخطر، وكذلك موقعي التراث العالمي كييف ولفيف، المعرضين للخطر أيضاً. وقالت «اليونسكو» إن ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود يبعد بضع عشرات من الكيلومترات عن خط المواجهة، وقد تعرض بالفعل لقصف مدفعي. وفي الشهر الماضي، جرى تدمير جزء من السقف الزجاجي الكبير والنوافذ في متحف أوديسا للفنون الجميلة، الذي جرى افتتاحه في عام 1899. وأعلنت كييف، أمس، أنها ستتقدم بطلب لإدراج الوسط التاريخي لأوديسا، المشهور بطرازه المعماري، لكنه «تضرر بالقصف» و«يقع على بعد عشرات الكيلومترات فقط من خط التماس» مع الجيش الروسي، على قائمة التراث العالمي. وقال تكاتشينكو: «إن أوديسا في خطر الآن، ونشهد قصفاً متكرراً». وتعتبر المدينة الساحلية المطلة على البحر الأسود، المشهورة بدرجها الضخم، استراتيجية في النزاع وتعرضت للقصف الروسي مرات عدة. وإدراج المدينة على قائمة التراث العالمي، «سيمنع على الأرجح مزيد من القصف على أوديسا»، حسبما أفاد الوزير.
مشاركة :