مع تغيّرات الطقس وانخفاض درجات الحرارة يُصاب الكثيرون بنزلات البرد، وتزداد فرصة الإصابة بنزلات البرد مع عدم استقرار الطقس وارتداء الملابس الخفيفة، وهو ما أكده عدد من الأطباء، موضحين أن ضعف مناعة الطفل مقارنة بمناعة الكبار تجعل الأطفال أكثر عرضة لهذا المرض خصوصاً مع وجودهم بالأماكن المزدحمة كالمدارس ورياض الأطفال ودور الحضانة، مُبينين أن أهم الطرق الوقائيّة من نزلات البرد هي تجنّب الاتصال المباشر مع المريض. وتسبّب نزلات البرد التهاب الحلق وسيلان الأنف واحتقان الأنف والعطس والسعال المصحوب أحياناً بآلام في عضلات القفص الصدري، بالإضافة إلى الشعور بالضيق والصداع وفقدان الشهية والحمى والإرهاق الشديد وضعف العضلات. وللحدّ من الإصابة بنزلات البرد أثناء فصل الشتاء، قدّم عدد من الأطباء بعض النصائح باعتبار أن الوقاية خير من العلاج منها: - تجنّب التعرّض للهواء أثناء موجات البرد الشديدة والجلوس في المنزل حتى استقرار الطقس. - الإكثار من تناول المشروبات الساخنة مثل الزنجبيل والقرفة لأنها تساعد في تقوية الجهاز المناعي. - ممارسة الرياضة فهي تحدّ من الإصابة بنزلات البرد. - تناول الغذاء الصحي المتوازن لأنه يعزّز مناعة جسم الإنسان، فهو يمدّ الجسم بالعناصر التي يحتاج إليها مثل فيتامينات أ، ج، هـ، التي تتوافر في الفاكهة والخضراوات المختلفة. - النوم الكافي، لأن له دوراً كبيراً في التمتّع باللياقة البدنية وسلامة جهاز المناعة، فمن ينام أقل من 7 ساعات يومياً، يرتفع خطر إصابته بنزلات البرد بمعدّل ثلاثة أضعاف. - غسل اليدين، حيث إن فيروس الأنفلونزا يمكن أن ينتقل عن طريق السعال والعطس ولمس مقابض الأبواب، ثم من اليدين إلى المسالك التنفسية لشخص لآخر، لذا فإن غسل اليدين جيداً وبشكل منتظم بالصابون يقي من خطر انتقال العدوى. - الحصول على المصل الواقي من الأنفلونزا الموسمية ومصل أنفلونزا الطيور H1N1، خاصة للمرأة الحامل. - التعرّض إلى الشمس وفتح نوافذ الغرف والتهوية الصحية على قدر الإمكان من أهم طرق الوقاية من نزلات البرد، فهذا من شأنه القضاء على الجراثيم والميكروبات.