منصور نظام الدين – نوال مسلم :جدة :- لقائنا اليوم مع إحدى بنات هذا الوطن المعطاء عشقت الإبداع والابتكار و أوصلت بابداعها عنان التفوق والنجاح بل وواكبت إبداع والدها – رحمه الله – الذي يعد رائد من الرواد في مملكتنا الحبيبة الغالية المملكة العربية السعودية وخاصة وأنه رائد في مجال الفن التشكيلي على مستوى المملكة ومنطقة الخليج العربي والدها – رحمه الله – إسم غني عن التعريف – إنه البرفسيور الدكتور عبدالحليم رضوي خصصت جائزة بإسم والدها ولفتت أنظار كثير من محبي وعشاق الفن التشكيلي – الذين شاركوا وتنافسوا في هذه الجائزة – وحصدوا الجوائز القيمة ضيفتنا اليوم الدكتورة مها عبدالحليم رضوي – التي عاشت جزء من حياتها في الولايات المتحدة الأمريكية دكتورة مها رضوي أهلا وسهلا بك معنا في هذا اللقاء بداية نود أن نتعرف منك على هذه الجائزة بكل أبعادها وتفاصيلها الدكتورة مها عبدالحليم رضوي :أهلا وسهلا بكم هذه الجائزة تعد الأولى من نوعها،لأن لها منهجية نظرية وعملية تهدف إلى رفع المستوى الثقافي والعلمي لدى الفنانين إلى جانب الرسم المباشر وهنا اردت إظهار إبداع الفنان الحقيقي وعن آلية الاشتراك في الجائزة ؟ تقول الدكتورة مها رضوي :آلية الاشتراك فى المسابقة كانت عن طريق التسجيل عبر الرابط الخاص بالمسابقة، كما يشترط الحضور لكل متسابق او متسابقة الورش النظرية، وحل الإختبار النظري، والتطبيق العملي بالرسم المباشر، وتقديم قراءة للعمل الفنى، ومن ثم يتم التحكيم من قبل لجنة مختصة مكونة من ثلاثة محكمين، ويتم الرصد وتحديد الفائزين من قبل جهة رسمية وهي جمعية الثقافة والفنون بجدة وأضافت الدكتورة مها: بعد حصول المتسابق على درجة تأهل للفوز يكون أحد الفائزين العشرة نريد أن نعرف مدة الجائزة ؟ دكتورة مها :مدة الجائزة كانت عشرة أيام متتالية، وأقيمت خلالها الورش النظرية والعملية والاختبار النظري وكان التحكيم في مقر جمعية الثقافة والفنون بجدة كما أقيم الحفل الختامي الرئيسي والمعرض الأول في جامعة الأعمال والتكنولوجيا UBT، أما الحفل الختامي والمعرض الثاني كان في مسرح وصالة عبدالحليم رضوي للفنون في مقر جمعية الثقافة والفنون بجدة. نريد أن نتعرف على رعاية الجائزة ؟ الدكتورة مها :تمت الرعاية على ثلاث مراحل ،من رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، وقدم مبلغ 50 ألف ريال لـ10 فنانين فائزين بالتساوي للمراكز الأولى، وتم حصولهم على جائزة رضوي الذهبية والرعاية الثانية كانت عبارة عن 10 دروع مقدمة من أمين عام الجائزة الدكتورة مها عبدالحليم رضوي أما بقية المشاركين الـ 28 متسابق قدمت لهم أمين عام الجائزة الدكتورة مها رضوي ، الدروع الكرستالية ، وقامت جمعية الثقافة والفنون بجدة بتقديم شهادات الشكر والتقدير ، لجميع المتسابقين ، الذين يبلغ عددهم 38 متسابق، وتم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم الجائزة المكونة من مجموعة على قدر كبير من العلم والمعرفة والثقافة الفنيه وفي ختام الحفل تم إفتتاح المعرض المصاحب والذي ضم جميع الأعمال الفنية. كلمة في ختام اللقاء يا دكتورة؟ في الختام – أقول : نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره أننا ننتمي للمملكة العربية السعودية وأرفع آسمى آيات الشكر والإمتنان لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله- على مانعيشه في العصر الذهبي للثقافة والفنون، تحت رعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – كما أود ان أعبر عن سعادتي للنجاح الكبير الذي حققته الجائزة في نسختها الأولى وأيضا أهنئ جميع المشاركين في جائزة (رضوي فن) لأنهم كانوا فريقا رائعا ومتعاونا، كما أتقدم بالشكر والتقدير والامتنان لراعي المسابقة الدكتور عبدالله دحلان على دعمه ورعايته للمسابقة بشكل سنوي وأيضا أشكر جمعية الثقافة والفنون بجدة وأخص بالشكر مدير الجمعية الأستاذ محمد آل صبيح – وكل العاملين على جهودهم المتميزة، وأشكر كل من حضر من مثقفين وفنانين وإعلامين الحفل الختامي للجائزة.
مشاركة :