الدوحة - الراية : ودعت قطر أمس عام 2015 بسجل حافل بالإنجازات الرياضية على كافة المستويات واستقبلت العام الجديد 2016 بحماس وإصرار كبيرين على مواصلة المسيرة الظافرة برغبة أكبر في تحقيق المزيد من الانتصارات واستمرار مسيرة التميز والإبهار رياضياً وإدارياً وتنظيمياً، مستفيدة من الدعم اللامحدود الذي تحظى به من قبل قيادتنا الرشيدة. وكان عام 2015 امتداداً لما سبقه حافلاً بالتفوق والتميز للرياضه القطرية وقد شهدت اللجنة الأولمبية القطرية حدثاً مهماً في العام المنقضي تمثل في انتخاب الجمعية العمومية للجنة الأولمبية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيساً جديداً للجنة في خطوة مهمة لمواصلة مسيرة التميز والعطاء. وأصدر سعادة الشيخ جوعان بن حمد قراراً بتعيين الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري أميناً عاماً للجنة الأولمبية، وذلك في العاشر من شهر مايو الماضي. ونفذت اللجنة بالتعاون مع الاتحادات الرياضية أجندة الأحداث والبطولات الدولية والقارية والمحلية الرئيسية التي استضافتها وتستضيفها قطر خلال الفترة من أول أبريل عام 2015 وحتى آخر مارس 2016 وشملت الأجندة تنظيم 89 حدثًا وبطولة منها 55 بطولة على المستوى الدولي، وبطولتا عالم و7 بطولات آسيوية، و6 خليجية، وبطولتان عربيتان، ومؤتمران عالميان إلى جانب أهم 15 بطولة محلية. وكان لتوجيهات سمو الأمير المفدى أكبر الأثر في استضافة العديد من بطولات العالم والبطولات الدولية والقارية، وكانت قمة الإنجازات فوز قطر بالمركز الثاني في بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2015 والتنظيم الناجح للبطولة، ثم التأهل لأول مرة إلى الألعاب الأولمبية 2016. ونجحت الدوحة في الفوز باستضافة بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019 ليضاف هذا الإنجاز إلى نجاح قطر في استضافة وتنظيم بطولات كؤوس العالم للملاكمة، وبطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين، وبطولة العالم المدرسية في التنس، ما ينبئ بنجاح آخر منتظر لبطولة العالم للدراجات الهوائية 2016 وبطولة العالم الجمباز الفني وبطولة البولينج عام 2018. كما نجحت قطر في الفوز باستضافة الاجتماع رقم 21 لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك" في الدوحة خلال شهر نوفمبر عام 2016، وقد تم اعتماد ذلك من قبل اجتماع الجمعية العمومية الذي عُقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن في شهر مايو الماضي، وقد حضر وفد اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في يونيو الماضي حفل افتتاح دورة الألعاب الأوروبية الأولى "باكو 2015". هذا بالإضافة لتفوق قادة العمل الرياضي وتبوؤهم أعلى المناصب القيادية في المنظمات والهيئات الرياضية الدولية وأيضًا في إنشاء وتشييد أحدث المنشآت والمرافق الرياضية على مستوى العالم. وحظيت رياضة المرأة القطرية بمزيد من دعم واهتمام ورعاية اللجنة الأولمبية حيث وقعت لجنة رياضة المرأة القطرية تحت مظلة اللجنة الأولمبية القطرية على عقد إعلان برايتون الخاص بدعم وتعزيز دور المرأة في المجال الرياضي، وذلك في افتتاح جلسات اجتماع - مجموعة العمل الدولية حول المرأة والرياضة - الذي استضافته الدوحة في أبريل الماضي. وقامت اللجنة ببناء مرافق ومنشآت رياضية بالمؤسسات والأجهزة الرياضية التابعة لها وبمواقع عدد من شركائها مثل (أسباير زون وبعض المراكز الشبابية والمدارس وملاعب الفرجان)، حيث يوجد حوالي 25 نوعاً من الملاعب والمرافق لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، حيث بلغ إجمالي عدد تلك المنشآت الرياضية 331 في مختلف الألعاب قبل أن تؤول مسؤولية المنشآت إلى وزارة الشباب والرياضة. وتم افتتاح منشأة مجمع متكامل لملاعب الألعاب الشاطئية يحوي ملاعب دولية للألعاب الشاطئية (الكرة الطائرة واليد والقدم والسلة 3 في 3)، وافتتحت اللجنة الأولمبية المبنى الجديد للأكاديمية الأولمبية الرياضية بجوار ملاعب الكرة الشاطئية بنادي الغرافة على مساحة إجمالية حوالي 2000 متر مربع.. كما أعطت اللجنة الأولمبية المزيد من الاهتمام للجنة الرياضات الشتوية القطرية والتي تشمل حالياً (هوكي الجليد والتزحلق على الجليد ورياضة الكيرلينج) لنشر الثقافة الرياضية لهذه الألعاب لدى أفراد المجتمع والمساهمة في تحقيق أهداف مشاريع إستراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية. وعلى صعيد إنجازات إدارات اللجنة الأولمبية القطرية فقد حققت إدارات اللجنة العديد من الإنجازات وتنفيذ بعض الأعمال الرامية إلى تحقيق رؤيتها المتمثلة في "لنكن وطناً رائداً يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة" ومن أبرز الإنجازات والأعمال التي تمت في هذا الإطار صدور قرار سعادة رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رقم (64) لسنة 2015 في شهر يونيو والخاص باعتماد الهيكل التنظيمي لمجلس إدارة اللجنة وبموجبه تمت إعادة تنظيم الوحدات الإدارية من حيث دمج بعضها وإنشاء أخرى جديدة لتلبية متطلبات العمل في المرحلة القادمة.. وحصول اللجنة على شهادات ضبط الجودة العالمية (الأيزو) وتطبيق نظام الإدارة المتكامل. وفي منافذ الخدمات ارتفع إجمالي عدد منافذ الخدمات التي قدمت اللجنة الأولمبية القطرية من خلالها خدماتها للرياضة والرياضيين إلى 69 مؤسسة وجهازاً رياضياً.
مشاركة :