رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الثلاثاء، مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الأمن القومي وسبل التعامل مع أزمة الطاقة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي وإيجاد بدائل للغاز الروسي. وقال سانشيز، في مؤتمر صفحي عقد ببرلين، إن "إسبانيا مستعدة لاستخدام كل قدراتها لمساعدة دول مثل ألمانيا، التي تعاني أكثر من ابتزاز (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين للطاقة". وكانت ألمانيا إلى حد بعيد أكبر مستورد للغاز الروسي، حيث استحوذت وحدها على قرابة ثلث واردات دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين منه. وأكد سانشيز أن إسبانيا لديها أكبر قدرة في أوروبا لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال المستورد إلى غاز طبيعي. واتفق الزعيمان الأوروبيان على الحاجة إلى ربط البنية التحتية للغاز في شبه الجزيرة الإيبيرية ببقية دول الاتحاد الأوروبي. وتمتلك إسبانيا حاليا ست محطات للغاز الطبيعي المسال لمعالجة الغاز الذي يصل عن طريق البحر، ما قد يساعد الاتحاد الأوروبي على زيادة الواردات، لكن ليس لديها سوى رابطين منخفضي السعة بشبكة الغاز الفرنسية، التي لها وصلات بباقي أوروبا. وبشكل غير مباشر، يفرض هذا الاتفاق على فرنسا ضغوطا لمراجعة نظرتها المتشائمة بشأن فكرة إحياء مشروع خط الأنابيب "ميدكات" الذي يربط جبال البرانس الكاتالونية بفرنسا. من جهته، أشار المستشار الألماني إلى قدرة بلاده على التعامل مع قطع روسيا إمدادات الغاز الطبيعي. وتعتزم شركة غازبروم الروسية تعليق إمدادات الغاز إلى ألمانيا عبر خط نورد ستريم 1 لمدة 3 أيام من أجل إجراء أعمال "الصيانة الدورية"، بين 31 أغسطس/ آب الجاري و2 سبتمبر/ أيلول المقبل". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :