«الزعيم» يبدأ رحلة البحث عن بديل ريان بابل

  • 1/1/2016
  • 00:00
  • 39
  • 0
  • 0
news-picture

صلاح سليمان (العين) تعقد اللجنة الفنية بنادي العين اجتماعاً خلال أيام، لمناقشة التقارير الفنية التي أعدها الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب الفريق الأول، ولم يتسن له تقديمها حتى الآن، وتتعلق بتقييم أداء ومستوى اللاعبين في الدور الأول من دوري الخليج العربي، وعلى ضوء هذه التقارير يتحدد فيما إذا كان الفريق في حاجة للتعاقد مع أي لاعبين مواطنين جدد لدعم الفريق في أحد المراكز، وإن كانت كل الدلائل تشير إلى أن «الزعيم» مكتمل الصفوف، إلا إذا رأى المدرب زلاتكو في تقاريره غير ذلك. وتشير كل الدلائل إلى أن العين بدأ رحلة البحث عن لاعب أجنبي ليحل بدلاً من المحترف الهولندي ريان بابل الذي غادر بعد نهاية مباراة العين الأخيرة إلى تركيا، ومن المتوقع أن يعود إلى ناديه السابق قاسم باشا، بعد أن ينهي ارتباطه رسمياً مع العين في الفترة المقبلة، وحسم موقفه بشكل نهائي، حيث إن عقده يمتد إلى سنتين، وأمضى منها نصف موسم، شارك خلاله في ثماني مباريات كاملة في دوري الخليج العربي، بينما دفع به المدرب زلاتكو في جزء من مباريات أخرى، وكان آخرها مباراة الإمارات التي شارك فيها بدلاً من إبراهيما دياكيه في الدقيقة 61، وغاب عن البعض الآخر، ولم يسجل بابل في كل المباريات التي شارك فيها مع العين سوى هدف، ولم يقدم المستوى الفني المنتظر منه ما عجل برحيله من «قلعة الزعيم». وما زال العين يواصل اتصالاته مع عدد من اللاعبين الأجانب للتعاقد مع أحدهم للعب في الجهة اليسرى من الملعب بدلاً من بابل، ولم يتم حتى الآن الوصول إلى قرار نهائي، وربما تتضح الصورة أكثر خلال الأيام القادمة، أو يتأخر التعاقد مع اللاعب الجديد حتى بداية الدور الثاني. من جهة أخرى يصل خلال ساعات اليوم المدرب زلاتكو داليتش قادماً من كرواتيا التي أمضى بها إجازة قصيرة، وغادر إليها بعد فوز العين في آخر مباريات الدور الأول من الدوري على «الصقور» بهدف رأسي سجله المدافع إسماعيل أحمد. واستأنف لاعبو العين برنامجهم التدريبي مساء أمس على ستاد خليفة بن زايد، بعد أن منحهم الجهاز الفني إجازة لخمسة أيام، وقاد تدريب الأمس الجهاز الفني المساعد، بينما يقود تدريب اليوم المدرب زلاتكو، والذي يأتي في إطار استعدادات الفريق لمواجهة الظفرة على ستاد حمدان بن زايد، عندما يحل ضيفاً عليه 8 يناير الحالي في أول لقاءات الدور الثاني من دوري الخليج العربي.

مشاركة :