عمر علي: أتمنى اللعب حتى «الأربعين»!

  • 1/1/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سيد عثمان (الفجيرة) شدد عمر علي مدافع الفجيرة، على أنه واثق تماماً في بقاء «الذئاب» بدوري الخليج العربي، مع طموح احتلال مركز جيد، في المنطقة الدافئة، مشيراً إلى أن عقده يمتد إلى نهاية هذا الموسم، ويطمح إلى مواصلة مشواره في الملاعب لمدة عامين أو أكثر، أو حتى سن الأربعين، لأنه يتمتع بالحيوية والنشاط، ولا يغيب عن أي مباراة للفريق، ودائماً يكون في التشكيلة الأساسية، ويعد من أعمدة الخط الخلفي. وقال عمر علي، 34 عاماً، والذي يقضي موسمه الثاني مع «ذئاب الفجيرة» : سعيد بوجودي مع الفريق، وأشعر بالنجاح، بعد أن شاركت معه خلال الموسم الأول للفريق بمنافسات المحترفين 2014-2015، في تثبيت أقدامنا بدوري الخليج العربي، وكسر قاعدة الصاعد هابط، وفي الموسم الثاني الحالي، لعبت جميع المباريات، فيما عدا جولة الافتتاح أمام الأهلي، حيث جلست على «الدكة»، ومن بعدها منحني المدرب التشيكي إيفان هاشيك، ثقته الكاملة التي اعتز بها، لأكون قاسماً مشتركاً في جميع المباريات، وأتمنى أن يستمر هذا الوضع إلى نهاية الموسم، فقد عقدت العزم على القتال مع «الذئاب» على كل نقطة، وعقدي مع الفريق لنهاية الموسم، وإذا شاءت الأقدار، عدم الاستمرار مع الفجيرة حتى نهاية العقد، أتمنى أن ألعب بصفوف أحد أندية أبوظبي، لأنني ابن العاصمة الجميلة، ومنزل والدي هناك، وإذا لم يحدث ذلك، فإن الأولوية للعرض الأفضل، ولكن هذا سابق لأوانه، وتفكيري الآن ينصب على فريقي الذي يقاتل بشراسة في جميع مبارياته، لإثبات جدارته باللعب مع الكبار، والبقاء في مصاف الأندية المحترفين. وأشار عمر علي، في تقييمه لفريقه مع نهاية الدور الأول، إلى أن الفجيرة يستحق مركزاً جيداً بدوري المحترفين هذا الموسم، وهو لا يفتقد المواهب أو العزيمة، ولديه إدارة على مستوى عالٍ، بقيادة الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي، ومحمد سعيد الظنحاني رئيس مجلس الإدارة، ويسخر النادي كل شيء للفريق، وتحضر الإدارة التدريبات والمباريات، وتقف بجانب «الذئاب» في «السراء والضراء»، وإذا فاز الفريق يقدرونه، وعند نزف أي نقطة تحرص على دعمه معنوياً لينهض من جديد، وهذه روح جميلة، بالإضافة إلى جهاز فني كفء، بقيادة هاشيك، وجهاز إداري رائع يضم حميد سالمين مدير الفريق، وصقر أحمد إداري الفريق. أيام «العنابي» وذكر عمر علي بشأن بداياته ومسيرته الكروية، أن والده صاحب الفضل الأول في توجيهه إلى عالم «الساحرة المستديرة»، وهو من الشارقة، ولكنه وحداوي حتى النخاع، وكان لاعباً بـ «العنابي»، ويقيم حالياً في «بيت العائلة» بأبوظبي، وشجعه وأشقائه محمد ووليد وحسين، والأخير لاعب كرة سلة منذ كنا أطفالاً صغار للعب في صفوف «أصحاب السعادة»، وتدرج مع «العنابي» في المراحل السنية وتم تصعيده إلى الفريق الأول في سن 17 عاماً، واختاره مهاجراني مدرب منتخب الشباب للعب لـ «الأبيض الصغير»، ثم ضمه الفرنسي ميتسو للمنتخب الوطني الأول، ولكن مسيرته لم تستغرق طويلاً، لوجود وفرة حينها من المخضرمين المتميزين، مثل بشير وفهد علي وجليل عبدالرحمن. ... المزيد

مشاركة :