أنهت الأسهم السعودية تعاملات جلسة اليوم في المنطقة الحمراء وللجلسة الثانية، ليغلق المؤشر العام بأعلى وتيرة في شهرين، مع إستمرار الضغوط من الاسهم القيادية. وتراجع قطاع البنوك 1.3 في المائة، في حين أغلق قطاعا المواد الأساسية والطاقة على انخفاض بنحو 2.4 و1.7 في المائة، وتعد تلك القطاعات الأكثر ضغطا على أداء السوق. وتراجعت أسعار خام برنت اليوم بأكثر من 4 في المائة، وهي الجلسة الثانية من التراجعات الحادة بعد هبوطه أمس 5 في المائة، مع استمرار قلق المستثمرين إزاء ضعف الاقتصاد العالمي واحتمال أن ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة وزيادة القيود للحد من تفشي كوفيد-19 في الصين. وبنهاية جلسة اليوم أغلق المؤشر العام للسوق الرئيسية متراجعا 172 نقطة أو ما يعادل 1.4 في المائة، كأكبر هبوط يومي في شهرين، ليغلق المؤشر عند مستوى 12456 نقطة وهو الأدنى في نحو شهر، وسط سيولة 8.3 مليار ريال. وتركزت السيولة على أسهم سابك للمغذيات الزراعية ثم "اس تي سي" وكذلك سابك، وتأتي سيولة الجلسة عبر تداول 192.4 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 412.5 ألف صفقة. وهبط سهم أرامكو السعودية 1.7 في المائة وهو الأكثر ضغطا على أداء السوق خلال تعاملات اليوم ليواصل السهم تراجعه وللجلسة الرابعة مسجلا أدنى إغلاق منذ منتصف يوليو الماضي. أيضا انخفض سهم بنك الرياض وسابك للمغذيات الزراعية بنحو 4.7 في المائة لكل منهما، في حين اغلق سهم سابك على تراجع 1.8 في المائة. إلى ذلك، صعدت أسهم 37 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم شركة التعاونية بعد صعوده 3.7 في المائة. ومن بين الأسهم المرتفعة صعد سهم سيسكو 3 في المائة، في حين كسب سهم باتك 2.75 في المائة كذلك سجل سهم "اس تي سي" مكاسب طفيفة بلغت 0.5 في المائة حيث أغلق السهم عند مستوى 41.8 ريال. في المقابل، هبطت أسهم 169 شركة تصدرها سهم سابك للمغذيات الزراعية بعد تراجعه بنحو 4.7 في المائة، تلاه بنك الرياض، ثم سهم غاز بـ 4.7 في المائة.
مشاركة :