أخذت الاجتماعات والاتصالات بين أعضاء شرف نادي هجر وتيرة السرعة والجدية لأنقاذ ما يمكن أنقاذه في الدور الثاني من "دوري عبداللطيف جميل" ووضع آلية لتصحيح الوضع العام والمبني على النتائج السيئة التي لا تتناسب مع تاريخه مما أدخل اليائس وأغضب جماهيره من سوء المستوى الذي قدمه الفريق وتذيله الترتيب، إذ طالبت هيئة أعضاء الشرف إدارة النادي الحالية بتقديم استقالتها، ومنح الفرصة للآخرين من أجل المصلحة العامة، مقدرين ما قدموه خلال الأعوام الماضية، والضغط على رجل الأعمال نزار الغنام؛ ليكون الرئيس القادم، وقد أكد استجابته لأعضاء الشرف وقال: "تشرفت باللعب لنادي هجر قبل 25 عاما من خلال البراعم والناشئين، ونرفض أن يكون الحال به كما هو الآن في المركز الأخير في الدوري، وأتمنى أن أوفق في تحقيق طموحات محبيه، وأنا أحمل ثقة أعضاء الشرف وجماهيره ولا يوجد مستحيل في بقاء الفريق لموسم آخر مع العزيمة والإصرار وأعد بدعم مادي يصل إلى 20 مليون ريال مع صرف الحوافز المالية للاعبين في كل مباراة". وأضاف: "أسماء أعضاء مجلس الإدارة الجديدة سيكون مزيجا من أصحاب الخبرة الإدارية والرياضية والاستشارات المالية والإدارية والفنية، وأتمني أن يقف الجميع معي من أجل عودة "شيخ أندية الأحساء" إلى مكانته الطبيعية". وعن أهدافه فيما لو رشح للرئاسة قال أبرزها: "تقديم جميع ما يمكن من إمكانيات مادية ومعنوية وتسخيرها لانتشال النادي من قاع الترتيب والوفاء بالالتزامات والضمانات المالية كافة لتحقيق ذلك وسياستي وهدفي الأول الفوز في جميع اللقاءات بما فيها لقاءات الأندية الكبيرة، وسيكون هناك مكافآت تصاعدية من مباراة إلى أخرى وتدفع بشيكات مصدقة قبل بداية تدريب اليوم التالي للمباراة التي سنفوز بها". واختتم حديثه بالتأكيد على أن ابتعاده عن هجر في الفترة الماضية لظروفه العملية داخل وخارج المملكة وقال: "سبق أن دعمت النادي في فترات سابقة وما دعاني للتحرك والموافقة لرئاسة هجر أثناء زيارتي لرئيس هجر السابق عبدالرحمن النعيم وسؤالي عن مسيرة هجر في الدوري لاكتشف تذيله للترتيب وهو المركز الذي لا يليق بنادٍ كبير مثل هجر وسأسعى لإعادته لوضعه الصحيح وتحقيق الأهداف المرسومة في حال تسلمي الرئاسة وتحسين مركز الفريق في سلم الترتيب ليكون في المركز التاسع على الأقل لهذا العام والمنافسة على المراكز المتقدمة في العام المقبل".
مشاركة :