يسعى معرض الصقور والصيد السعودي الدولي إلى تنمية ذائقة الطفل في استخدام الألوان وبطريقة تقنية مبتكرة، من خلال لعبة (اصنع صقرك). وتأتي لعبة (اصنع صقرك) ضمن ألعاب المنطقة المخصصة للأطفال والمسماة (صقار المستقبل)، وتبرز فكرتها بظهور عدة أشكال للصقور مجسدة على الأجهزة اللوحية الذكية، ويقوم الطفل باختيار إحداها ومن ثم تلوينه بالألوان التي يراها ويختارها، وعند الانتهاء يظهر له صقره مجسداً أمامه عبر مثلث ثلاثي الأبعاد. وتتسم منطقة (صقار المستقبل) بالمعلومات الثرية التي تستهدف الجيل القادم من الصقارين من عمر الطفولة إلى 15 عاماً، وعبر أنشطة تفاعلية ممتعة، فقد وضع المعرض الأطفال رهن اهتمامه من خلال تنظيم العديد من الألعاب، سعياً إلى تعريفهم بهذا الطائر وما يمثله من هوية تراثية، وتنميتها في نفوسهم، وربطهم بالإرث المتجدد، وإيجاد جيل جديد ومتمكن من صقاري المستقبل، إضافة إلى نقل هذه الهوية الوطنية والهواية التراثية للأجيال القادمة. ويولي معرض الصقور والصيد السعودي عناية خاصة بصقاري المستقبل، حيث خصص لهم جناح من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بفعاليات جديدة وشيّقة، وذلك إطار أهدافه الرامية إلى التعريف بتراث المملكة وهويتها الوطنية والمحافظة على انتقال الموروث الثقافي بين مختلف الأجيال، والمساهمة في تعزيز هواية الصقار. ويأخذ المعرض زواره من كل أفراد العائلة في رحلة إلى عالم الصقور والصيد، وغرس الإرث الأصيل في نفوس الأجيال القادمة، وإكسابهم المعرفة لكل ما يتعلق بالصقر، مما يتسنى للعائلة قضاء وقت مليء بالمعرفة والبهجة. ويهدف المعرض إلى جمع كل ما يبرز موروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية في فعالية ثقافية ترفيهية تحت سقف واحد ومن خلال آلية دخول سلسة ومرنة.