شارك فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة تبوك، في خطة فرضية اندلاع حريق في إحدى المدارس بقاعدة الملك فيصل الجوية بالمنطقة، نتج عنه -حسب الخطة الافتراضية- إصابة 18 طالبًا. وأوضح مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة نواف بن مياح العنزي أن الفرضية تمثلت في تلقي غرفة العمليات بالهلال الأحمر بلاغًا قرابة الساعة التاسعة صباحًا، يفيد بوقوع حادث حريق داخل المدرسة، وعلى الفور جرى تحريك فرقة إسعافية، وثلاث فرق استجابة نوعية (ضمك – سلمى – نقل غير إسعافي)، والقيادة الميدانية، بالإضافة إلى مشاركة 17 متطوعًا ومتطوعة من فريق الاستجابة الإنسانية بالمنطقة، شاركوا جنبًا إلى جنب مع الفرق الإسعافية والطبية في مناطق الفرز والعلاج والنقل الإسعافي، وغير الإسعافي، إلى جانب فرقتين إسعافية وطبية، وفريق قيادة ميدانية من إدارة الطوارىء والكوارث والأزمات بصحة تبوك، وفرقتين إسعافيتين وقيادة متنقلة من مستشفى الملك سلمان العسكري. وتنوعت الإصابات الناتجة عن الحريق في الفرضية ما بين 3 حالات حرجة و6 حالات متوسطة و6 حالات مستقرة، بالإضافة إلى 3 حالات وفاة، وشاركت الفرق في نقل الحالات الحرجة والمتوسطة فيما نُقلت بقية الحالات عن طريق جهات أخرى. وبين “العنزي” أن الهدف من هذه التجربة التحقق من مدى استعداد وجاهزية الجهات الحكومية كافة، والجهات المساندة ذات العلاقة في حالة حدوث أي حادث من هذا النوع وغيره وتتطلب مباشرتها – لا قدر الله-، مؤكدًا أن الفرضية حققت الأهداف المرجوة منها. من جهة أخرى، شاركت فرقة إسعافية في فرضية “صعق كهربائي” في منفذ حالة عمار، وتضمنت تعرض أحد العاملين في الموقع لصعق كهربائي نتج إثر نشوب حريق في المبنى، وجرى إسعاف الحالة طبيًا في الموقع ونقلها للمستشفى، في سرعة تجاوب حققت الهدف المرجو من هذه الفرضية في مواجهة مثل هذه الحالات. ‹ › × ×
مشاركة :