أعلن المجلس الأعلى للثقافة، موعد بدء تلقي الأعمال البحثية المشاركة في الملتقى الدولي الثامن للإبداع الروائي العربي، والذي يقام من 28 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2022. ويأتي الملتقى بعنوان «الرواية العربية: ظواهر جديدة - دورة الناقد الراحل الكبير د. جابر عصفور». ويعقد الملتقى بمشاركة عدد كبير من الروائيين والنقاد من كل الدول العربية. وعلى مدار أربعة أيام يضم الملتقى جلسات بحثية وموائد مستديرة، إضافة إلى عدد من جلسات الشهادات للروائيين من كل الدول العربية. وأعدت اللجنة المنظمة للملتقى عدداً من الموضوعات والمحاور الاسترشادية على النحو التالي: المحاور: 1. الرواية العربية: تناولات جديدة (رواية المنفى والهجرة والهويات الملتبسة، روايات التنوع العرقي... إلخ). 2. الرواية وجماليات النوع الأدبي (البيكاريسك الجديد، زحزحة حدود النوع الروائي، إعادة اكتشاف رواية الرسائل، صعود رواية التصوف، الرواية ومدن الديستوبيا، رواية الفانتازيا، مسارات جديدة في رواية البحث). 3. الرواية والفنون (السينما، المسرح، الفنون التشكيلية، الموسيقى...). 4. الرواية العربية ووسائط الاتصال الحديثة (الرواية الرقمية، التساؤلات حول الرواية التفاعلية، لغة التواصل الافتراضي... إلخ). 5. الرواية العربية وأسئلة الانتشار والتلقي (دوائر النشر والتوزيع، جماليات التوصيل الجديدة، الرواية وهامش الحرية، الرواية الرائجة...). 6. خلخلة مركزية الخطاب الروائي (الأشكال الجديدة لتقنيات الكتابة الروائية...). 7. من ظواهر الحوارية الروائية: (الكتابة على الكتابة: الرواية في الرواية، الميتاسرد). 8. روايات الكاتبات العربيات: رؤى وقضايا وتقنيات سردية جديدة (تجليات الأبوية، الجسد، الخطاب المغاير...). 9. الرواية والموروث: (مقاربات جديدة للتاريخ، الرواية ذاكرة للمكان، توظيف الموروث الشعبي...). الموائد المستديرة: 1 - جابر عصفور ناقداً روائياً. 2 - الرواية والفنون: (صياغات جديدة للتفاعل). 3 - حوار الأجيال الروائية. 4 - الرواية: قضايا جديدة في النشر والتوزيع وعلى الراغبين بالمشاركة في فعاليات الملتقى التقدم بملخص للمشاركة المقترحة (في حدود 250 كلمة بصيغة الـ word)، مشفوعاً بسيرة ذاتية مختصرة (لا تزيد على 100 كلمة) وصورة شخصية وصورة من جواز السفر (لغير المصريين) في موعد غايته 1 أكتوبر 2022، حتى يتسنى للجنة المنظمة اختيار الأسماء المشاركة في برنامج الملتقى. ويحمل الملتقى في دورته القادمة اسم الناقد الراحل د. جابر عصفور، تقديراً لاسمه ودوره في مجال الأدب والثقافة العربية، إضافة إلى دوره على وجه الخصوص في تدشين الملتقى، والذي أصبح من أكبر وأهم الملتقيات العربية في مجال الأدب والرواية العربية.
مشاركة :