بات لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، البرازيلي كارلوس إدواردو سارقاً لقلوب الهلاليين بعد المستويات الباهرة التي قدمها مع الفريق التي قادته إلى تحقيق النتائج الايجابية التي يبحث عنها الهلاليون لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم في التربع على مختلف منصات التتويج. حيث خاض اللاعب مع فريقه 18 مباراة في أربع بطولات 11 منها في دوري جميل للمحترفين 10 كأساس وواحدة كبديل و4 مباريات في دوري أبطال آسيا واثنتين في كأس ولي العهد واحدة كأساس والأخرى كبديل ومباراة واحدة في السوبر. وسجل خلال تلك المباريات 17 هدفا منها 10 أهداف في دوري المحترفين الذي يحتل به وصافة الهدافين مناصفة مع لاعب الأهلي المحترف السوري عمر السومة، و4 أهداف في دوري أبطال آسيا، وهدفين في كأس ولي العهد، وهدف في بطولة كأس السوبر. ليس من السهل التعاقد مع لاعب بنفس امكاناته وعلى الرغم من أنه ليس من السهل على إدارات الأندية التعاقد مع أي لاعب أجنبي، لكن من الصعب أن يتسلل هذا اللاعب إلى قلوب عشاق هذا الفريق أو ذاك، ومع أن تجربة اللاعب الأجنبي في الملاعب السعودية لم ترتق للمأمول منذ سنوات طويلة إلا أن هناك لاعبين باتوا شمعة مضيئة فحفظوا ماء الوجه وأثبتوا عمليا أنهم لاعبون من طراز عالمي وقادرون على صناعة الفارق مع الأندية التي ينتمون لها. ار على خطى ريفالينو ونيفيز ومن أولئك اللاعبين الموهوبين الذين أثروا المنافسات المحلية وشكلوا إضافة للدوري السعودي وأمتعوا الجماهير على مختلف ميولهم اللاعب البرازيلي كارلوس إدواردو لاعب فريق الهلال الذي سار على خُطى مواطنيه روبرتو ريفالينو وتياجو نيفيز ودخل قلوب الهلاليين من الوهلة الأولى بعد تألقه اللافت منذ انضمامه للفريق مطلع هذا العام قادما من بورتو البرتغالي. العزف المنفرد وقد سرق اللاعب - صاحب العزف المنفرد - الأضواء منذ إطلالته الأولى عندما شارك مع فريقه في بطولة السوبر ووقع صك اعتماده بعد الهدف الوحيد الذي سجله في مرمى المنافس التقليدي النصر وأهدى من خلاله فريقه أولى بطولات الموسم الحالي. غرد خارج السرب ومنذ ذلك الوقت واصل اللاعب تغريده خارج السرب وبات النجم اللافت للانتباه في دوري هذا الموسم لا سيما أنه ساهم مع فريقه في تحقيق العديد من الانتصارات التي جعلته يشارك فريق الأهلي صدارة ترتيب دوري جميل للمحترفين. وقد خاض اللاعب مع فريقه حتى الآن 18 مباراة في أربع بطولات 11 منها في الدوري 10 كأساس وواحدة كبديل و4 في دوري أبطال آسيا واثنتين في كأس ولي العهد واحدة كأساس والأخرى كبديل ومباراة واحدة في السوبر ، ومع أنه يشغل مركز الوسط المتقدم إلا أنه تفوق على المهاجمين وسجل خلال تلك المباريات 17 هدفا منها 10 أهداف في الدوري الذي يحتل خلاله وصافة الهدافين مناصفة مع لاعب الأهلي المحترف السوري عمر السومة و4 أهداف في دوري أبطال آسيا وهدفين في كأس ولي العهد وهدف في السوبر فضلا عن صناعته أربعة أهداف. وتعول الجماهير الهلالية كثيرا على البرازيلي قيادة فريقها نحو التتويج بلقب الدوري الذي ابتعد عنه الأزرق في آخر أربعة مواسم والظفر بكأس ولي العهد إلى جانب بطولتي كأس الملك ودوري أبطال آسيا التي ودع نسختها الماضية من الدور نصف النهائي.