في لندن كما في باريس، تقاطر محبو «الليدي دي»، الأربعاء، لإحياء ذكرى مرور 25 عامًا على وفاتها التي أحدثت اضطرابات عميقة في العائلة الملكية البريطانية، في غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها، وليام وهاري اللذين سجلا فتورًا في علاقتهما مؤخرًا. وقد توفيت الأميرة ديانا التي استقطبت اهتمام العالم بزفافها الباذخ من الأمير تشارلز ثم طلاقهما المدوّي، في حادث سيارة في باريس في 31 من أغسطس 1997، بعد أن طاردها صيادو صور المشاهير. لكن على الرغم من غياب أي مراسم رسمية للمناسبة، توافد عشرات من محبي الأميرة الراحلة، الأربعاء، إلى قصر كنسينغتون في لندن لتوجيه تحية إلى روح أميرة ويلز، واضعين الأعلام والصور على سياج القصر. وقالت جولي سين، وهي إنجليزية تبلغ 59 عامًا، تأتي سنويًا إلى المكان من نيوكاسل شمالي إنجلترا: «أكنتم ملكًا أو ملكة أو شخصًا مشردًا، لا فرق بالنسبة للأميرة». وأضافت: «ما كان يهمها هو إظهار التعاطف واللطف والتقدير بمعزل عن الطبقة الاجتماعية. أظن أنها كسبت قلوب كثيرين لهذا السبب».
مشاركة :