أطلقت اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى 2 أكتوبر القادمين حملة ترويجية وتسويقية دولية كبرى من خلال مكاتب المعرض التمثيلية في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية، إضافة لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية بما يستهدف الزوار المُهتمّين من مختلف قارات العالم ويتصدر الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا معارض الصيد على مستوى العالم من حيث تنوع قطاعاته وعدد الزوار ويلعب دوراً مهماً في استقطاب السياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والعالم عموماً إذ زاره منذ العام 2003 نحو مليون و750 ألف زائر، فيما شهدت دورته الأخيرة «أبوظبي 2021» زيارة أكثر من 105 آلاف زائر من 120 جنسية. وكشف ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات عن نحو 100 نشاط حي وورشة عمل وفعالية شيّقة بانتظار جمهور المعرض على مدى 7 أيّام متواصلة من أنشطة تعليمية ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع وتوفر للعائلة المزيد من المرح وفرص التعلّم ولتُعزّز من جاذبية معرض أبوظبي كمهرجان جماهيري عائلي يهم ويناسب كافة أفراد الأسرة والمجتمع. وأضاف: إن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يجذب سنوياً أكثر من 100 ألف زائر بما في ذلك المُستخدمون النهائيون المحليون والدوليون والتجار والأفراد من ذوي القدرة المالية العالية وكبار الشخصيات وعشاق الرياضات التراثية والخارجية والصيد بمختلف أنواعه وذلك لمدة 7 أيام متواصلة من العروض والفعاليات الشيّقة والمُعاملات التجارية وبناء شبكات الأعمال. تأثير وقال: إن المعرض يطمح إلى تحقيق المزيد من التأثير الإيجابي في مُجتمعاتنا بيئياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، وجعل أنشطته أكثر مسؤولية في هذا الميدان. ويتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف على ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يقدمها لهم والتي تعمل على رفع الوعي لديهم حول أهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية، إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحو مستدام. وتبرز بشكل خاص في المعرض فعاليات نادي صقاري الإمارات الذي يقدم برامج حية حول رعاية الصقور ومبادئ ممارسة الصقارة ويعرف بمدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء ومركز السلوقي العربي فضلاً عن إتاحة الفرصة للعائلة والسياح والجمهور عموماً للتفاعل والتقاط الصور التذكارية مع الصقارين بصحبة الطيور وكلاب الصيد العربية. وتعتبر مزادات الصقور والإبل والخيول وعروض الفروسية والرماية والطيور الجارحة والكلاب ومُسابقة أجمل الصقور ومزاينة السلوقي والعروض التراثية الحية من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور. وكجزء من جهود التكامل والتفاعل المجتمعي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تمّ التعاون مع مؤسسة زايد العليا لتقديم أنشطة مميزة وشاملة للأطفال من أصحاب الهمم بهدف إشراكهم ودمجهم في المُجتمع. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :