أثارت خسارة الأهلي في الجولة الثانية من دوري يلو لأندية الدرجة الأولى من فريق الأخدود أمس الأول الثلاثاء، حالة من الاستياء والغضب بين الأهلاويين. ولم تكن الخسارة في حد ذاتها هي سبب تصاعد استياء الأهلاويين المشتعل أساسًا منذ الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، بل بسبب ما وصل إليه حال الفريق، من تفكك وعشوائية على أرض الملعب، تدني مستوى محترفي الفريق الأجانب، وانعدام روح اللاعبين القتالية. وخسر الأهلي 5 نقاط حتى الآن من مباراتين فقط بدوري «يلو» بعد التعادل أمام القيصومة في المرحلة الافتتاحية للدوري، قبل أن يسقط بالهزيمة على يد مستضيفه الأخداد بثنائية نظيفة. وبدا الفريق الأهلي أمام الأخدود عاجزًا عن القيام بردة فعل بعد تعرض مرماه للهدف الأول، وحتى بعد الهدف الثاني، بل لولا تألق حارس المرمى ياسر المسيليم لخرج الأهلي بالهزيمة بعدد كبير من الأهداف. وكشفت مباراة الأخدود أن أم المشاكل في الأهلي تتمثل في الأخطاء الدفاعية، وهي معاناة مستمرة مع الفريق منذ أن كان في دوري المحترفين. وكبدت أخطاء المدافعين الفريق الأهلاوي، إصابة مرماه بهدفين في مباراتين، فتعادل الفريق بخطأ دفاعي أمام القيصومة، وعزز الأخدود تقدمه بتسجيل الهدف الثاني من خطأ دفاعي أيضًا. أكثر ما أثار استياء الجماهير الأهلاوية، أنها أصبحت على قناعة كاملة أن فريقها يسير في الطريق المنحدرة، وأن أمل عودة الفريق إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، تتضاءل بعد كل جولة من دوري يلو للدرجة الأولى.