شهدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، الحفل الذي أقامته الوزارة بمناسبة اختتام فعاليات «المنصة المجتمعية الصيفية - 2022»، التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع شركائها من مؤسسات حكومية وخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، الذين بذلوا جهوداً وأفكاراً نوعية واستثنائية دعماً لأهداف وتطلعات المنصة الصيفية. وقد نظمت الوزارة نحو 200 فعالية توزعت على 30 موقعاً في جميع مناطق وإمارات الدولة، ومختلف المراكز التابعة للوزارة وأندية كبار المواطنين، ومراكز الشركاء. وتواصلت فعاليات المنصة على امتداد شهري يوليو وأغسطس، وحققت مشاركة 8.430 شخصاً من كافة أفراد الأسرة والمجتمع من أطفال وشباب وكبار المواطنين في مختلف إمارات ومناطق الدولة. وخلال الحفل، تم تكريم فريق عمل المنصة المجتمعية الصيفية، والشركاء، والفائزين في مختلف الفئات. كما تم تسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي تحققت من خلال المنصة لهذا العام. أنشطة مراكز سعادة المتعاملين وحققت أنشطة مراكز سعادة المتعاملين التابعة للوزارة، مشاركة واسعة في فعاليات المنصة المجتمعية الصيفية، إذ استقطبت 4500 شخص، حيث تم تنفيذ 78 من الورش الثقافية والاجتماعية والنفسية والصحية والترفيهية، بالتعاون مع 50 من الشركاء الاستراتيجيين والمساهمين في تنفيذ الأنشطة. وقد تم تنفيذ مجموعة أنشطة صيفية لجميع أفراد الأسرة في 10 مراكز لسعادة المتعاملين تابعة للوزارة، وارتكزت هذه البرامج على عدة ركائز تنموية، وهي: بناء الأسرة وتحقيق الاستقرار الأسري، والتطوع، والتدريب والتوجيه والتطوير الاجتماعي والإبداعي، والصحة النفسية والجسدية. والمشاريع متناهية الصغر، والإنتاج الاجتماعي والإبداعي. والتي ساهمت في تحقيق الاستثمار الأمثل لأوقات فراغ مختلف أفراد الأسرة وفئات المجتمع. مبادرة أسرة وطن استقطبت (مبادرة أسرة وطن) ما يزيد على 350 مشاركاً، وهي مبادرة على شكل مسابقة تم تنظيمها بالشراكة مع البرنامج الصيفي لحكومة عجمان (صيفنا سعادة)، واستهدفت مجموعة من الأسر المتميزة الذين يرتبطون معاً بروابط الزواج أو الدم، ويتفاعلون معاً وفقاً لأدوار اجتماعية محددة، ويحافظون على نمط ثقافي واحد. وتم تقديم جائزة «أسرة وطن» وفق مجموعة من الشروط ركزت على أن تكون الأسرة من مواطني الدولة أو المقيمين. وفي إطار حزمة من المعايير التي تم الأخذ بها، وهي: التخطيط الأسري، والشراكة بين أفراد الأسرة، والرعاية الدينية، والبرامج التطوعية، والتنمية الذاتية للأبناء، والتنمية الذاتية للأبوين، والرعاية الصحية، والعلاقات الأسرية، ورعاية القدرات الخاصة، وغرس الهوية الوطنية. كما تمت إضافة مجموعة من الفعاليات والبرامج المخصصة لأصحاب الهمم، من أبرزها مبادرة المنافسات الرياضية لأصحاب الهمم، والتي جاءت في إطار مجموعة متنوعة من المسابقات الرياضية التي يتنافس فيها اللاعبون من أصحاب الهمم، مثل كرة قدم الصالات، ورمي الجلة، ورمي الرمح، وكرة الهدف للمكفوفين. أخبار ذات صلة استعراض تجارب ناجحة لمبدعات إماراتيات 4 خدمات استباقية تقدمها وزارة تنمية المجتمع مبادرة «صيفك آمن» أما مبادرة البرنامج الصيفي التطوعي «صيفك آمن»، فقد استهدفت 280 مشاركاً من موظفي الجهات الحكومية والوزارات والمؤسسات من خلال 7 ورش توزعت على مستوى الدولة. وهو برنامج تم تنفيذه على مستوى إمارات الدولة بهدف توعية أفراد المجتمع بمهارات الاستجابة لحالات الطوارئ، في أكثر الحوادث المتوقعة خلال فترة الصيف، لخلق بيئة آمنه والحفاظ على سلامة أفراد المجتمع. وذلك بالتعاون بين وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات. وركزت مهارات البرنامج على الإسعافات الأولوية، والإنعاش القلبي الرئوي. برنامج «بركة الدار» بلغ عدد المشاركين في برنامج «بركة الدار»، 300 شخص من كبار المواطنين، استفادوا من 23 مبادرة متنوعة تم تنفيذها في داخل وخارج مركز سعادة كبار المواطنين خلال هذا الصيف، وذلك بالتعاون مع 9 من الشركاء الاستراتيجيين والمشاركين في تنفيذ الأنشطة. وقد ساهمت هذه الأنشطة في استثمار أوقات فراغ كبار المواطنين، وتحقيق المشاركة المجتمعية الفاعلة. مبادرات «نبض المجتمع» بخصوص مبادرات جمعيات النفع العام «نبض المجتمع»، فقد شاركت في فعاليات المنصة المجتمعية هذا الصيف، 16 جمعية من مختلف الفئات والتصنيفات، في إطار الأنشطة الثقافية والمجتمعية، التي نظمتها الوزارة وبلغ عددها 75 نشاطاً متنوعاً على مستوى إمارات الدولة. وحققت هذه الأنشطة مشاركة ما يقارب 3000 شخص من أفراد المجتمع من مختلف الجنسيات والجاليات. وقد عززت المنصة المجتمعية الصيفية هذا العام، ثقافة التطوع وحس المسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية، إضافة إلى تنمية المهارات لديهم، واكتشاف المواهب والذات، وتعزيز جودة الحياة والاهتمام بالفنون والتراث، ونقل الخبرات بين الأجيال. كما دعمت الفعاليات والمبادرات، احتياجات الأفراد وتطلعاتهم لتحقيق فائدة أكبر خلال فترة الصيف والإجازة، واستغلال أوقات الفراغ لديهم، بما يعود عليهم بالنفع عليهم وعلى محيطهم الأسري وفي نطاق المجتمع عامة.
مشاركة :