أجرت قوة مشتركة من القوات الكورية الجنوبية والأميركية، تدريبات بالذخيرة الحيّة، أمس، شملت المدفعية والدبابات وأسلحة أخرى، بالإضافة إلى الطائرات الهجومية، في الوقت الذي تكثف فيه الحليفتان مناوراتهما العسكرية. وعلى بعد أقل من 20 كيلومتراً من الحدود المحصنة مع كوريا الشمالية، استأنفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر التدريبات الميدانية منذ سنوات، بعد أن أدت جهود دبلوماسية وقيود فيروس كورونا إلى تقليص العديد من التدريبات. وتضمنت التدريبات إطلاق نار حي من مدافع هاوتزر ودبابات ومدافع رشاشة وقذائف مورتر أميركية وكورية جنوبية. كما شاركت طائرات هجومية (إيه-10) وطائرات هليكوبتر أباتشي. وقال الكولونيل الأميركي براندون آندرسون، إن التدريبات لا تستهدف أي خصم، وإن الغرض منها محاكاة قتال عدو يمكنه مضاهاة الحلفاء في القدرات. وأضاف: «نحن نتدرب على عمليات قتالية واسعة النطاق»، مشيراً إلى أن الصراع في أوكرانيا قدّم دروساً عن أهمية تحسين قدرات المدفعية بعيدة المدى والمراقبة والاستطلاع. ونفى أن تكون هذه التدريبات من بين تلك التي تأخرت لأسباب سياسية، لكنه قال إن جائحة كورونا والتحديات اللوجستية حالت دون تنفيذ الحلفاء تدريبات بالذخيرة الحية حتى الآن. وكانت العديد من المناورات الكبيرة قد أُلغيت منذ عام 2018 مع محاولة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إقناع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالتخلي عن أسلحته النووية. وعطلت جائحة كورونا لاحقاً المزيد من التدريبات. مسؤول أميركي: «الصراع في أوكرانيا قدّم دروساً عن أهمية تحسين قدرات المدفعية بعيدة المدى». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :