عائلة المعارض الإيراني تاج زادة تؤكد تدهور صحته داخل المعتقل

  • 8/31/2022
  • 23:21
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر عائلة المعارض الإيراني تاج زادة تؤكد تدهور صحته داخل المعتقل والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - أفادت عائلة مصطفى تاج زادة، أحد قادة التيار الإصلاحي في إيران، اليوم الأربعاء، أن السلطات الأمنية في سجن إيفين شمال طهران، نقلته إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية. وقالت فخر السادات محتشمي بور، زوجة مصطفى تاج زادة في تغريدة عبر حسابها الرسمي على ”تويتر“، إنها ”تلقت اتصالًا هاتفيًا من السجن وأبلغوها أنه يعاني من مشكلة في القلب، وتم نقله إلى مستشفى بقية الله في طهران“، وهو مستشفى تابع للحرس الثوري الإيراني. وأضافت محتشمي بور: ”يجب أخذ المستندات الطبية لتاج زادة إلى طبيبه، لكن لا المحقق ولا مكتب المدعي العام المساعد للسجن استجابا للحصول على المستندات الطبية“. وأشارت إلى أن زوجها ”قال لها في مكالمته الهاتفية: كنت أسيرهم، العام 2009، والآن أنا رهينة“. ولم تشرح الناشطة محتشمي بور ما تعنيه بكلمة ”رهينة“. واعتُقل مصطفى تاج زادة في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، العام 2009، وحكم عليه بالسجن 6 أعوام، وزادت فيما بعد سنة واحدة وبلغ مجموعها 7 سنوات. ويعد ”تاج زادة“ من أشد المنتقدين لسياسات المرشد الأعلى علي خامنئي، وقد جرى اعتقاله من قبل قوات الاستخبارات التابعة للحرس الثوري، في 9 تموز/ يوليو الماضي، بعد مداهمة منزله، بتهمة العمل ضد الأمن القومي الإيراني. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أنه تم وضع لائحة اتهام من ”36 صفحة“ ضده، ووجهت فيها 3 اتهامات، من بينها ”التواطؤ ضد الأمن القومي“.   وعقدت الجلسة الأولى لمحاكمة مصطفى تاج زادة، في 14 آب/ أغسطس الجاري، في الفرع 15 لمحكمة الثورة برئاسة القاضي المتشدد أبو القاسم صلواتي، لكن تاج زادة وصف المحكمة بأنها ”غير شرعية“، ورفض الإجابة عن أسئلة القاضي. وشغل ”تاج زادة“ منصب نائب وزير الداخلية الإيراني في حكومة الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، وهو عضو بارز في جبهة المشاركة (أحد الأحزاب الإصلاحية)، وكان من أشد المدافعين عن الاحتجاجات التي قادتها المعارضة الإصلاحية ضد النظام، العام 2009، بتهمة تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية. وفي الانتخابات الرئاسية التي أجريت، في حزيران/ يونيو العام الماضي، أعلن ”تاج زادة“ ترشحه لكن مجلس صيانة الدستور رفض ترشيحه، كونه من المنتقدين لمبدأ ولاية الفقيه، وأداء المرشد علي خامنئي.  

مشاركة :