اختتم مهرجان تمور بريدة الذي تنظمه وزارة البيئة والمياة والزراعة فعالياته أمس، وذلك بعد أن حقق أرقاماً مميزة في حجم المبيعات وعدد السيارات الواردة للسوق المحملة بأطنان التمور، وسط جملة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتوعوية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية، بمدينة التمور ببريدة. وأكدت لجنة الإحصاء بالمهرجان أنه ورد للسوق خلال الفترة من 1 حتى 30 أغسطس أكثر من 16 مليون عبوة تزن 4 كيلو غرامات و53 ألف سيارة محملة بأكثر من 57 ألف طن، لأكثر من 45 صنفاً من التمور. وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان أن المهرجان يحظى بدعم وتشجيع من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، مشيراً إلى أن المهرجان أتاح أكثر من 4000 فرصة وظيفية، حيث بلغ عدد زواره أكثر من 355 ألف زائر، بالإضافة إلى الوفود الرسمية من داخل المملكة وخارجها. مؤكداً على أن المهرجان شارك فيها عدد من الجهات الحكومية والاجتماعية والأهلية ذات الاختصاص، كما قدم عددا من الفعاليات الثقافية والترفيهية والاجتماعية التي تلامس طبقات المجتمع، وسيستمر بيع التمور بالسوق حتى نهاية الموسم والذي تمتد شهرين. وشهدت الفترة الحالية في موسم تمور بريدة اعتدالاً بالأسعار والتي تجد رواجاً وإقبالاً من مستهلكي وتجار التمور. كما يشهد الربع الأخير لخراف التمور جودة التمور بوجه عام، وهي الفترة التي يتفق على تسميتها الكثير من مزارعي النخيل وتجار التمور بـ «الخَرْفة الأخيرة» من موسم الحصاد. أكثر من 45 صنفاً من التمور
مشاركة :