حفل جمعية خيرية بالمهد يؤخر صرف مستحقات المحتاجين والأرامل والأيتام

  • 1/1/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تسبب احتفال جمعية البر والخدمات الاجتماعية بأرن التابعة لمحافظة مهد الذهب الذي أقامته مؤخرًا بمناسبة مرور عام على تأسيسها، في تأخير صرف معونات الجمعية للأسر المحتاجة والمستفيدين المسجلين رسميًا في الجمعية لأكثر من شهرين، وذلك بعد أن رصدت آخر عملية صرف كانت بتاريخ 25 /12/1437هـ، مما أثار استياء وتذمر المواطنين بتلك المحافظة، لما احتواه الحفل من بذخ تجاوزت مصاريفه مئتي ألف ريال صرفت على مؤسسات وطنيه، تبنت الحفل ببناء مخيمات ومسرح مكلف وإضاءات وشاشات عرض، وإحدى القنوات الفضائية لتغطية الحفل، الذي تخللته القصائد الشعرية، التي تغنت في مضمونها بقيس وليلى. وفي الوقت الذي تعمل فيه الجمعيات الخيرية في مناطق المملكة على جمع بقايا الطعام في الحفلات والولائم لحفظه وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين والمستفيدين من الجمعيات الخيرية، فقد فاجأت الجمعية الحضور والأهالي بتقديم أكثر من 30 من المفاطيح لهم كوجبة عشاء، وتم إلقاء باقي الطعام في العراء، وعدم الالتزام بالمهام المناطة بها. أموال مهدرة وتساءل عدد من الأهالي عن مصدر هذه الأموال الطائلة المهدرة، هل هي من ميزانية الجمعية، أم أموال تبرع بها فاعلو الخير، ولم يحسن القائمون على الجمعية التصرف بها، قائلين:»إذا كانت من ميزانية الجمعية فهذا فساد مالي يستحق الوقفة من قبل المسؤولين ومحاسبة المتلاعبين، وإن كانت هبات من المتبرعين فالمفترض أن يتم بها إنشاء مشروع خيري للجمعية وتوزع أرباحه على الفقراء والمحتاجين والمستفيدين من الجمعية». مجمع سكني وفيما صرفت الجمعية مليونين وخمسمئة ألف ريال على شراء مجمع سكني وأرض كبيرة لدعم مواردها، وفق ما جاء في حسابها الرسمي على تويتر، استغرب عدد من أهل المنطقة من دفع هذا المبلغ المبالغ فيه جدا، حيث دفع منه مليون وسبعمئة لمبنى مؤجر على الصحة وجميع هذه المبالغ صرفت خلال عام ، مشيرين الي أنه يوجد مخطط سكاني معتمد من قبل البلدية، ولم يتم توزيعه حتى تاريخه. فلسفة سور الصين العظيم وذكر صاحب إحدى المؤسسات المشاركة في الحفل - تحتفظ « المدينة « باسمه - أنه أتى من الرياض مقابل خمسة وستين ألف ريال لمدة ليلة واحدة، بالإضافة إلى مسرح متكامل بتكلفة ثلاثين ألفا وقناة فضائية بمبلغ خمسة عشر ألف ريال، واصفًا هذا الحفل بالبهرجة الإعلامية، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تصرف هذه المبالغ على المحتاجين بالمنطقة والمستفيدين من الجمعية، ولا تصرف بهذه الطريقة. وأضاف: «وضعت الجمعية خططا وسياسات جاءت على لسان رئيس الجمعية في كلمته، التي ألقاها في الحفل وهي الإتقان والجودة والشفافية وتطبيق فلسفة «سور الصين العظيم»، الذين اهتموا ببناء السور أكثر من بناء الحراس «وفق فلسفته»، مضيفا فعلا انطبقت هذه الفلسفة على الجمعية بأنه خلال عام أهدر من أموالها ما يتجاوز مئتي ألف ريال، ولم يهتم القائمون على الجمعية ببناء الخطط والبرامج وصرف احتياجات المستفيدين المسجلين في الجمعية، التي لم تشمل خدماتها كثيرا من المحتاجين والفقراء في المحافظة. المزيد من الصور :

مشاركة :