صادف أمس الأربعاء 31 أغسطس الذكرى الـ37 لميلاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله؛ وقد أكد عدد من الرياضيين أنهم يفخرون بكل ما تحقق وشهده الوطن من نهضة شاملة، خاصة في القطاع الرياضي. فقبل خمسة أعوام وفي 21 يونيو 2017م كان هناك بريق أمل يلوح بالأفق؛ حيث كان السعوديون على موعد مع الإنجاز والتطور وفاتحة التغيير، حين أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً ملكيًا بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، وخلال هذه المدة شهدت المملكة سلسلة من التغييرات المتسارعة والمتطورة التى أثرت بالإيجاب على كل مواطن ومواطنة، يقودها الأمير الشاب، في مختلف المجالات وهدفت لإجراء إصلاحات شاملة. ويعد ولي العهد -حفظه الله- مهندس خطة طموحة تسعى للإصلاح الاقتصادي في المملكة، وقد نتج من خلالها رؤية 2030، التي تهدف إلى الاعتماد على عدة مصادر اقتصادية بعيدا عن النفط، وتحقيق توازن مالي بالمملكة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية. نهضة رياضية.. حظيت الرياضة في السعودية باهتمام كبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ قدم دعماً متواصلاً للقطاع الرياضي، وكان حاضراً بقوة لتحفيز الرياضيين أصحاب الإنجازات أفراداً وأندية ومنتخبات. وبمناسبة يوم ميلاد ولي العهد الذي يصادف 13 من أغسطس، انهالت تغريدات عدد من الرياضيين مهنئة ولي العهد بيوم ميلاده، متمنية له العمر المديد والسعيد؛ حيث كتب لاعب الهلال ياسر القحطاني:" جعلها سنوات سعيدة مديدة يا ملهمنا".. وذكر فهد المشيقح الرئيس الأسبق لنادي النصر في تغريدة له قائلا" 31 أغسطس ذكرى ميلاد قائد مسيرتنا، أطال الله بعمره" . بينما عبر سامي الجابر لاعب ومدرب الهلال سابقا بقوله" دمت لنا قائدًا وملهمًا ودمت لنا عزًا وَ فخرًا.. وذكر فواز الشريف رئيس لجنة الشباب في الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي قائلا عن ولي العهد في تغريدة" وجه الحياة.. بارق بالخير.. في ظلك وراعد". وهذا إن دل فإنما يدل على مكانة ولي العهد عند كل سعودي وسعودية، متذكرين إنجازاته في كل المجالات، لاسيما القطاع الرياضي الذي يشهد تطوراً كبيراً على جميع الأصعدة، نظير ما يحظى به من حرص واهتمام غير مسبوقين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- ودعم ومتابعة الأمير محمد بن سلمان– أيده الله- الذي حمل على عاتقه دعم المسيرة الرياضية في المملكة؛ لاحتضان الفعاليات الكبرى، والبطولات العالمية، وتحسين البنية التحتية، ما أسهم في تواجد المملكة على خارطة الرياضة العالمية. وقد احتضنت المملكة العديد من المنافسات والأحداث والفعاليات الرياضية في مختلف المجالات، وذلك تحت مظلة وزارة الرياضة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وتنفيذاً لمبادرات برنامج "جودة الحياة"، حيث كانت البداية برالي داكار، إذ يعد المسابقةُ الأضخم في عالم المحركات، و"كأس السعودية" للفروسية، التي تبلغ جوائزه 31.5 مليون دولار، مرورا ببطولات السعودية للجولف للرجال والسيدات، و"فورمولا إي الدرعية"، وفورمولا 1 على مضمار حلبة جدة، وكذلك استضافة السوبر الإسباني والإيطالي، وأيضا سوبر كلاسيكو بين الأرجنتين والبرازيل على ملعب الجوهرة، وبطولة سوبر جولب لأندية العالم لكرة اليد في الدمام وجدة، ومؤخرا شرف ولي العهد نزال البحر الأحمر الذي استضافته مدينة جدة، وحقق فيه الملاكم الأوكراني لقب بطولة العالم للوزن الثقيل على حساب البريطاني جوشوا.
مشاركة :