أطل شاب صغير برأسه على سور جسر لأسفل نهر جارٍ مراقبًا لمجراه ومتأملاً له، فشاهد الأوراق والأخشاب والمخلفات قد علت على صفحة النهر، وما هي إلا دقائق معدودة إلا وقد زالت كل الأشياء لغير رجعة، وعاد النهر صافيًا نقيًا يجري بجمال وروعة، يسرع تارة ويتمهل تارة أخرى، وبين هذه التحولات الخلاقة أدرك هذا الشاب
مشاركة :