رصد ثلاثة توهجات شمسية أنتجت صمتا لاسلكيا وشفقا قطبيا مبهرا

  • 9/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستمر الشمس في عرض موجة من النشاط، كونها في ذروة دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عاما من التوهجات الشمسية. ولاحظ مراقبو الطقس الفضائي سلسلة من التوهجات الشمسية القوية بين يومي السبت، 27 أغسطس، والاثنين، 29 أغسطس. ووقع تسجيل أقواها على أنها توهج من فئة M8، والتي حدثت يوم الاثنين الساعة 7:07 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:07 بتوقيت غرينتش)، بحسب تقارير موقع SpaceWeather.com . As we inch closer to solar maximum, we will see a continuous crescendo of solar activity resulting in more beautiful and powerful imagery from our Sun. These images showcase moderate flares captured by SDO earlier today. Learn more: https://t.co/7i7xSZpDuf pic.twitter.com/vTjS5FvPOG — NASA Sun & Space (@NASASun) August 26, 2022 وعادة ما توصف التوهجات من الفئة M بأنها "معتدلة"، لكنها تظل قادرة على "التسبب في انقطاع لاسلكي قصير في القطبين وعواصف إشعاعية طفيفة قد تعرض رواد الفضاء للخطر"، وفقا لوكالة ناسا. ويصنف العلماء التوهجات الشمسية إلى خمس فئات مكونة من حروف، حيث تحتل M المرتبة الرابعة بين أقوى الفئات. وداخل كل فئة، تمثل الأرقام الأعلى سطوعا أكبر. وبشكل أوضح، تصنف التوهجات الشمسية حسب القوة، مع كون الفئة A هي الأضعف، ثم تليها الفئة B والفئة C والفئة M، بينما تعد الفئة X هي الأقوى على الإطلاق. ولوحظ ارتفاع النشاط الشمسي في الأيام القليلة السابقة. ويوم السبت، أطلقت الشمس توهجا من فئة M4 من البقعة الشمسية AR3088. وفي يوم الأحد 28 أغسطس، أطلقت نفس البقعة الشمسية العنان لتوهج من فئة M6.7، ما تسبب في انقطاع الراديو في معظم أنحاء أمريكا الشمالية، حسبما أفاد موقع SpaceWeather.com. وأصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تحذيرا من عاصفة مغناطيسية أرضية M1 ليوم الاثنين، قائلا إن لهذا المستوى من العاصفة تأثيرات طفيفة على عمليات الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة وأنماط هجرة الحيوانات. Over the past week, there have been 16 coronal mass ejections, 6 solar flares, and 12 sunspots. The video below shows some of that solar activity through the eyes of NASA’s Solar Dynamics Observatory. pic.twitter.com/tPNCpzHUAQ — NASA Sun & Space (@NASASun) August 28, 2022 وشهد مراقبو السماء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية شفقا قطبيا لامعا بفضل التوهج الناتج عن الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) الذي يتفاعل مع الغلاف الجوي للأرض. The Sun has been really active lately. Last week we saw the most stunning auroras I have ever experienced in over 300 days in space! #auroraaustralis #MissionMinerva pic.twitter.com/r9hzZSoMNp — Samantha Cristoforetti (@AstroSamantha) August 21, 2022 ويشار إلى أن معظم العواصف المغناطيسية الأرضية الناتجة عن التوهجات الشمسية لها تأثيرات قليلة على الأرض أو المركبات الفضائية، على الرغم من أن بعض العواصف القوية يمكن أن تدمر البنية التحتية الكهربائية أو تعطل الاتصالات اللاسلكية. وهذا العام، كانت الشمس نشطة بشكل خاص، مع العديد من التوهجات الشمسية الكبيرة والانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تسببت في دمار بعض الأقمار الصناعية وخلق عروض الشفق القطبي المذهلة. وسجل مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا، اليوم، 30 أغسطس، توهجا شمسيا آخر، من الفئة M، أو متوسط الحجم. Today the Sun released another solar flare! 💥 Solar flares are intense bursts of radiation from the Sun that can be seen as bright flashes of light. Today’s M-class – or medium-sized – flare was captured by NASA’s Solar Dynamics Observatory. pic.twitter.com/FQYoNnJNAq — NASA Sun & Space (@NASASun) August 29, 2022 وقد يشير هذا النشاط المتزايد إلى أن الشمس قد بدأت في "الاستيقاظ" من مرحلة أكثر راحة من دورة نشاطها المنتظمة التي تبلغ 11 عاما. واقترح بعض المتنبئين أن الدورة الشمسية القادمة يمكن أن تكون من بين الأقوى في التاريخ المسجل، على الرغم من أن قدرتنا على التنبؤ بسلوك الشمس ما تزال محدودة. المصدر: سبيس تابعوا RT على

مشاركة :