ضباط الشرطة الصربية يسمحون بوثائق كوسوفو

  • 9/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت الشرطة الصربية العاملة في نقطة تفتيش يارينا على الخط الإداري لكوسوفو بالسماح للمواطنين بالدخول إلى وسط صربيا على أساس الوثائق الصادرة عن بريشتينا عاصمة كوسوفو. من جانبه صرح الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، يوم السبت الماضي، بأن القيادة الصربية مستعدة لقبول جزئي لمطالب "سلطات" ألبان كوسوفو في بريشتينا بشأن وثائق الدخول إلى المنطقة بشروط معينة، وضمانات من الاتحاد الأوروبي. وكان هذا بمثابة حل وسط ردا على "سلطات" بريشتينا تمديد صلاحية لوحات الترخيص والوثائق، التي يستخدمها الصرب، الذين يعيشون في شمال كوسوفو، لمدة شهرين إضافيين. الآن، عند نقطة تفتيش يارينا، إحدى نقطتين تربطان كوسوفو المعلنة من جانب واحد بوسط صربيا، تبدو الأجواء هادئة، بينما يقوم عدد من الصحفيين بواجبهم. وعلى مقربة من نقطة التفتيش، لاحظ مراسل وكالة "نوفوستي" الروسية وجود عربة مصفحة للجيش الصربي، الذي كان قد بدأ تدريباته في المنطقة الأمنية البرية بالقرب من كوسوفو يوم أمس الأربعاء، 31 أغسطس. وقال الشرطي للصحفيين: "من الآن فصاعدا نسمح بمرور وثائق كوسوفو، بينما لم يكن هناك اعتراف في السابق سوى بالوثائق الصربية فقط، ولا نعرف إلى متى سيستمر هذا الإجراء". إلا أن لافتات قد ألصقت على نقطة الشرطة باللغتين الإنجليزية والصربية تفيد بأن الاعتراف بوثائق بريشتينا لا يمكن تفسيره على أنه اعتراف بلغراد باستقلال كوسوفو. في الوقت نفسه، يتعين على الصرب الذين يسافرون إلى كوسوفو لصق الحروف SRB وشعار صربيا على لوحات ترخيصهم، وينطبق على الكوسوفيين الذين يدخلون صربيا إجراء مماثل. وكان الوضع قد تصاعد في كوسوفو يوليو الماضي بسبب خطط بريشتينا، اعتبارا من 1 أغسطس منع السيارات التي تحمل أرقاما ووثائق صربية من دخول المنطقة. وفي شمال كوسوفو، حيث يعيش عدد من الصرب، اندلعت أعمال شغب، ردا على ذلك، وقامت سلطات الجمهورية المعلنة من جانب واحد بسحب الشرطة هناك. لكن، وبعد طلب أمريكي، أرجأت سلطات كوسوفو دخول الحظر حيز التنفيذ لمدة شهر، أي حتى اليوم، الأول من سبتمبر. وعشية هذا التاريخ استؤنفت المفاوضات بين بلغراد وبريشتينا، ونتيجة لذلك، مددت بريشتينا فترة إعادة تسجيل السيارات من اللوحات التي أصدرتها السلطات الصربية إلى لوحات تسجيل كوسوفو حتى 31 أكتوبر. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على

مشاركة :