المنامة أ ف ب أطلق البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حملته لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي «فيفا» بالتركيز على إنشاء كيانين في هذه المنظمة العالمية التي تضربها فضائح الفساد والاعتقالات لأبرز رموزها منذ مايو الماضي. ويتنافس سلمان بن إبراهيم في انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير المقبل مع الأردني الأمير علي بن الحسين والسويسري جياني إينفانتينو، والفرنسي جيروم شامبانيي. وركز رئيس الاتحاد الآسيوي على تقسيم الفيفا إلى قسمين، «فيفا كرة القدم» ويعني بإدارة أمور كرة القدم وتنظيم بطولات الفيفا المتعددة، و«فيفا لإدارة الأعمال» يعني بكل الأمور التجارية والمالية والتمويل. وقال سلمان في بيان إطلاق حملته: «فقط عبر الفصل الواضح لمصادر التمويل والإشراف على تدفق الأموال التي يتم إنفاقها يمكن أن يضمن إعادة ولادة فيفا جديد يمكن أن يخضع للمحاسبة ويستحق احترام الجميع». وكانت اللجنة التنفيذية للفيفا وافقت في اجتماعها الأخير الشهر الماضي على مقترحات لجنة الإصلاحات وأبرزها تحديد ولايات رئيس الفيفا والأعضاء بـ 12 عامًا وإنشاء مجلس الفيفا بدل اللجنة التنفيذية مع كيان إداري مستقل وتعزيز الشفافية. وتابع «يجب إعادة هيكلة الفيفا من فوق إلى تحت لمعالجة مشكلاته الحالية. يجب إصلاح المؤسسة بالكامل وإدخال آليات رقابة صارمة تسمح لنا بإعادة إطلاق الفيفا». وأوضح أنه يريد توظيف خبراء من خارج الفيفا، وأن رئيس «فيفا لكرة القدم» يجب أن يكون مسؤولا تنفيذيا رفيع المستوى «لا ينتمي بالضرورة إلى عالم كرة القدم ولكن لديه الخبرة في إدارة التغييرات». وتعهد أيضا «بعدم تقاضي أي راتب وبأنه لن يكون له أي دور تنفيذي» في حال انتخابه رئيسا للفيفا، معتبرا أنه «لن يصبح مديرا يتابع تفاصيل العمليات اليومية للمنظمة، بل إن عمله كرئيس سيكون لتطوير الاستراتيجيات ووضع أهداف الفيفا»، وتحدث أيضا عن «الشفافية الكاملة للحسابات المالية وعن استعادة ثقة الشركات الراعية للفيفا».
مشاركة :