مسقط- الرؤية استقبل سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، بمكتبه في مقر الوزارة الأستاذة ردينة بنت عامر بن محمد الحجرية، رئيس جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وبحضور سعادة النائب عمار البناي عضو الجمعية وعدد من أعضاء الجمعية. وشهد اللقاء الإشادة بالعلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين، واستعراض أوجه التعاون القائمة بين سلطنة عمان ومملكة البحرين في مختلف المجالات لاسيما في المجالات الثقافية والاقتصادية التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بينهما، كما أكد اللقاء على أهمية تعزيز ذلك التعاون خلال المرحلة المقبلة. وأكد سعادة وزير الخارجية خلال اللقاء اعتزازه بالعلاقات التاريخية الأخوية الراسخة التي تجمع بين مملكة البحرين وشقيقتها سلطنة عُمان، والتي تزداد قوةً وتميزاً في ظل الحرص المتبادل على تعزيزها وترسيخ دعائمها. مشيدا في ذات الوقت بفكرة تأسيس جمعية الصداقة العمانية البحرينية والتي تأتي انعكاسًا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وما تستند عليه من أسس راسخة من المحبة والأخوة ووشائج القربى والمصير المشترك، منوها على أهمية هذه الزيارات الأخوية لما لها من دور في توسيع أطر التعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات. كما أعرب سعادته عن تفاؤله بالدور المحوري الذي ستقوم به الجمعية في الدفع بهذه العلاقات وتوطيدها وتوثيق الروابط الأخوية عبر إسهاماتها وأنشطتها الاجتماعية وإبراز القواسم المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً للجمعية التوفيق والنجاح في تحقيق أهدافها المنشودة. من جانبها، عبرت رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية عن اعتزازها بلقاء سعادة وزير الخارجية، معربة عن تقديرها للدور الريادي الذي يضطلع به كلا من حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم وجلالة ملك البحرين- حفظهما الله- في دعم وتطوير العلاقات المشتركة، مشيدة بالنهضة الحضارية والتنموية الرائدة التي تشهدها البلدين الشقيقين في ظل القيادتين الحكيمتين، ومثنية بالمستوى الرفيع الذي وصل إليه التعاون البحريني العماني المثمر على المستويات كافة، ودعم مسيرة النهضة التنموية في البلدين. وأكدت الحجرية أن جمعية الصداقة العمانية البحرينية ستبذل قصارى جهدها لتعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وسلطنة عمان والشعبين الشقيقين على شتى الأصعدة، في ظل الفرص والإمكانيات المتوفرة لتطوير التعاون المشترك وتعزيز التواصل بين الشعبين الشقيقين في ظل ما يربط بينهما من أواصر الأخوة والعادات والتقاليد المشتركة والتاريخ الحضاري، مشيرة إلى أن تحقيق أهداف الجمعية ستسهم في دعم التعاون البرلماني والتنسيق والتعاون حيال مختلف القضايا المشتركة بما يعزز العلاقات الأخوية ويعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين. وتأتي هذه الزيارة تزامنًا مع انطلاق المعرض البحريني العماني للعطور صباح يوم الخميس الموافق الأول من سبتمبر، والذي يأتي بالتنسيق مع جمعية الصداقة العمانية البحرينية، ويعدّ أحد المعارض المتخصصة في منتجات العطور والبخور واللبان، ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام.