تعاملت إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة خلال العام الماضي مع 283 حادث حريق في عدد من المباني السكنية والتجارية وغيرها مخلفة 13 إصابة متفاوتة. وقال العميد محمد عبدالله الزعابي مدير إدارة الدفاع المدني لـ «الاتحاد»: إن مراكز الدفاع المدني في إمارة رأس الخيمة، الموزعة في مختلف المناطق، على أهبة الاستعداد للتعامل الفوري مع بلاغات الحرائق والحوادث الأخرى التي تدخل ضمن نطاق عملها بشكل يسهم في تقديم الخدمات، وتضمن استجابة فائقة في الحالات الطارئة وتحافظ على الأمن والسلامة وحماية الأرواح والممتلكات. محمد الزعابي وذكر أن الإدارة تعاملت خلال العام الماضي مع 283 حادث حريق في عدد من المباني السكنية والتجارية والمنشآت، وغيرها من المواقع التي تم التعامل معها بمجرد ورود بلاغ إلى غرفة العمليات وإرسال الفرق والآليات المعتمدة في عمليات الإطفاء والإنقاذ بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، وتمكنت من إدارة عملية إخماد الحرائق بنجاح وحرفية تامة لتقليل الإصابات والخسائر المادية قدر الإمكان. وقال: إن تلك الحرائق أسفرت عن 13 حالة إصابة متفاوتة، وتم على الفور تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لها إلى حين نقلها مباشرة إلى المستشفى لمتابعة وتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأسفرت كذلك عن خسائر مادية في ممتلكات المواقع. وقال: إن الإدارة تحرص على تنفيذ حملات التوعية بمخاطر الحريق ومسبباته في المباني السكنية والتجارية وغيرها، لرفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، عبر نشر منشورات تذكر بأهمية امتلاك طفايات الحريق وكيفية استخدامها في المنازل وغيرها من المواقع، والتعريف بأكثر مسببات الحرائق ومنها الواقعة في المطابخ والتدخين، واستخدام الشموع وغيرها. وتبين مدى خطورة ضعف الوعي الوقائي لبعض أفراد المجتمع، وإهمال اشتراطات السلامة في مختلف المواقع التي تؤدي إلى خسائر متفاوتة في الأرواح والممتلكات. وذكر العميد الزعابي أن مجتمع دولة الإمارات يتميز بالتنوع الثقافي ووجود جنسيات متعددة، لذا من المتوقع أن تتعدد وتختلف أسباب نشوب الحرائق، وبناء على ذلك تأتي الحملات التوعوية المنظمة من قبل الدفاع المدني بمختلف اللغات منها العربية والإنجليزية والإوردو والصينية ولغة الإشارة كذلك، بهدف عمومها إلى مختلف الجنسيات وأكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع.
مشاركة :