حبر وملح - تويتات حُبٍّ في زمن الحرب (٤)

  • 1/1/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

العابرة بلا اكتراث، العابرة كأن لا أحد، كم وساوس خلقت في الرأس؟ * ما معنى اللظى؟ نظرةٌ ترتدُ قبل أن تصل. * كَنَهْرٍ عظيمٍ انهارَ سدُّه فجأةً لَهفتي تتدفقُ إليك. * مزدحمٌ بك لا أصلُ إليَّ. ‏* مثل طفلٍ يلاحقُ فراشةً أحاولُ الإمساكَ بِعطرِك. * عطرُك يفضحُ نواياك. * نهاران صارا نهرين في مصبّ أنوثتك. * لينصرف الذين انصرفوا، لا حاجة بي لسواك. * ‏ليتني وسادتك في الليالي الموحشة، صوتك حين يفرُّ الآخرون وعصاك يومَ تتقدم فينا التجاعيد. * وأنت أجمل من نشيدٍ وطنيٍّ في طابور الصباح، وأرقُّ من رفرفة عَلَم. * ضحكتك مدينة، ضحكتك حلوى العيد. * ضــحكتك موســيقى لا تشيخ. * كم في ثنايا ضحكتك تحجّرت دموع. * وجهك شمسُ منتصف الليل! * في غيابك يشغلني غيابك. * كلما دنوتُ أشتاق كلما اشتقتُ أحترق كلما احترقتُ أتبعثر كلما تبعثرتُ أطير كلما طرتُ أتلاشى كلما تلاشيت أذوبُ كلما ذبتُ أدنو كلما دنوتُ أشتاق... * أكتفي من لحظتي بِلحظك ومن نَفْسِي بنفَسك. * كيف أكتبُك وقد ألّفك الله قصيدة على البحر الجميل. * ‏صوتُك ليس نهراً ولا بستانَ رمّان، صوتُك وسادتي الصامتة. * من كأسك أذقتني فما عادت كأسٌ ترويني. * في الطوفان المقبل لن تحمل سفينتي من كل زوجين غيرك أنت وظلّك. * ‏تقولين أحبُّك، أحسُّ يدَ أمي تُدثِّرُني في ليلةٍ باردة. * أستعجل هذا الليل حتى يطلع صباحي في عينيك. * في مناسك الاشتياق أرمي شيطان الغياب بجمرات الحنين. * شَفَّتْ روحي بين يديك، صارت نرجسةَ أناك. * فيَّ من الحنين ما يثقبُ صوّان الغياب. * أرسمُ وَجْهَك أسمعُ صوتَ المطر وأغاني الحَصَّادين الذين يَبِسوا في انتظارِ الشتاء. * حرفٌ قَلَبْتِهِ صار فرحاً فكيف إذا قَبَّلتِهِ؟ * يتيمُ غيابِك أنا، مثل مُغَنٍ وحيدٍ صوتُهُ يُدْمي الريح. * لا شجرةَ عائلة لي، وحدها يَدُك تبسِطُ خضرتَها فوق ترابِ أنحائي. * لا شيء أكثرَ موسيقى من امرأةٍ تحملُ مظلةً ملوَّنة في صبيحةٍ ماطرة، على ابتسامتها يحطُّ عصفورٌ طريد. * غزالةٌ قفزتْ من ابتسامتك آمنةً تغفو في حضن قلبي. * اسمك بهلوانٌ محترفٌ على حبالي الصوتية. * يدي التي لوّحت ذات وداع صارت منديلاً يرفرف في حلّك وترحالك. * كثيرةٌ أنت وحيلتي قليلة.

مشاركة :