انقضى عام وحل محله آخر حاملا معه الحُلم بغد أفضل. عامٌ للسلام للذين افتقدوا السلام وعامٌ للرفاه ورغد العيش للذين ضاقت سُبلُ عيشهم وفي انتظار تحقق الأحلام، استقبلت مختلف العواصم في العالم العام الجديد باحتفالات جماهيرية كبيرة بالألعاب النارية والأنوار في أجواء بهيجة. باريس استقبلت السنة الجديدة في جادة الشانزيليزيه وحوالي قوس النصر بمشاركة عشرات آلاف الساهرين. وانتظره البريطانيون بمختلف شرائحهم على ضفاف نهر التايمز حيث تابع نحو مائة ألف شخص الألعاب النارية التي أضاءت سماء المدينة. وفي العاصمة الألمانية برلين، لم يفلح المطر في ثني الناس على الخروج لاستقبال العام ألفين وستة عشر عند باب برانْدَنْ بَرغْ الشهيرة الذي اتسع لنحو مليون شخص. الألعاب النارية والأنوار أضاءت الساحة الحمراء وقصر الكريملن في العاصمة الروسية موسكو، ولو أن مكان الاحتفالات على غير العادة بقي مُغلقًا في وجه الجمهور لدواعي أمنية جعلت كل العواصم الكبرى في العالم تحتاط لها بتعزيز التدابير الضرورية لتأمين الاحتفالات. في نيويورك، مئات الآلاف توجهوا إلى ساحة تايْمْز سْكْوِيْر لقضاء سهرتهم خلال الساعات الأولى من العام الجديد مستمتعين بغناء كل من ديمي لوفاتو وجيسي جِي. في البرازيل، غزت الجماهير شواطئ مدينة ريو دي جانيرو وملأ مليونا شخص ساحل كوبا كابانا في احتفالات ضخمة مع التمنيات بعام جديد أهدأ وأسعد وهو ما نتمناه أيضا لمتتبعي قناتنا يورونيوز فليكن عام السلم والطمأنينة والرخاء.
مشاركة :