أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين جراء قمع واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي برفة المستوطنين، اليوم الجمعة، لبدات فلسطينية في الضفة الغربية و القدس المحتلة. وأفاد مراسل قناة الغد، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي اطلقوا الرصاص المطاطي تجاه الفلسطينيين مما أوقع 16 إصابة بالاختناق بغاز الاحتلال السام من بينهم ضابط إسعاف خلال مواجهات بلدة بيت دجن بنابلس، وفق ما ذكرة الهلال الأحمر في مدينة نابلس بالضفة الغربية. وأوضح مراسلنا أن جيش الاحتلال استخدم عائلة فلسطينية كدروع بشرية في كفر قدوم قبل أن ينسحب من البلدة، وأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح، وببلدة بيتا جنوب نابلس، وفي بيت دجن شرق المدينة. كما و اقتحم عشرات المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، منطقتي خلة النحلة وخلايل اللوز جنوب بيت لحم، وسط استفزاز للمواطنين. وفي القدس المحتلة اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم ، على أهالي قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس، عقب اقتحامها من قبل مئات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير. و أفادت مراسلة قناة الغد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ناشطا من سكان قرية النبي صموئيل، و أن المستوطنين بحماية قوات الاحتلال اعتدوا على الأهالي في قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس. واستهدفت قوات الاحتلال تستهدف الأهالي والمتضامنين الأجانب بقنابل الغاز عند حاجز الجيب شمال القدس. وكان مستوطنون من أنصار حزب “قوة يهودية” الذي يترأسه المتطرف بن غفير، دعوا إلى اقتحام القرية، بمشاركة أعضاء في الحزب وعلى رأسهم بن غفير. وتقمع قوات الاحتلال كل جمعة وقفات احتجاجية ينظمها أهالي القرية منذ حوالي شهرين ضد سياسات الاحتلال العنصرية، والتضييقات المفروضة عليهم. وتعرض مسجد القرية الوحيد لسلسلة اعتداءات إسرائيلية تمثلت بالحرق وإحاطته بأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، ومنع رفع الأذان وخلع مكبرات الصوت، عدا عن إغلاق الطابق الثاني منه، ومنع ترميم الطابق الثالث وإبقائه مهجورا، بهدف تحويله إلى “مكان أثري وسياحي وحديقة وطنية” للمستوطنين. كما أدى عشرات آلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، رغم القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك. وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وفرضت إجراءات مشددة على القادمين للصلاة.
مشاركة :