يخضع ملايين الأشخاص الجمعة لحجر صحي في مدينة شينغدو في جنوب غرب الصين بعد ارتفاع محدود في الإصابات بكوفيد يشل إحدى أكبر مدن البلاد. وتُطبّق هذه السياسة من خلال فرض عدة إغلاقات عامة عند رصد إصابات بكوفيد-19 وإجراء فحوصات كوفيد-19 شبه إلزامية كلّ 72 أو 48 أو حتى 24 ساعة، بالإضافة إلى فرض حجر صحي وإغلاق مفاجئ لمصانع وشركات. وسجّلت شينغدو التي تعد 21 مليون نسمة الجمعة 150 إصابة جديدة بكوفيد. لوقف الاصابات، أطلقت السلطات فحوصات عامة للكشف عن المرض وأمرت منذ الخميس السكان "بالبقاء في منازلهم" حتى إشعار آخر. وستتمكن كلّ أسرة من إرسال شخص واحد يوميًا إلى الخارج، للتبضّع ولشراء سلع أساسية، شرط تقديم نتيجة سلبية من فحص "بي سي آر" أُجري قبل أقلّ من 24 ساعة. أظهرت أشرطة فيديو تحققت وكالة فرانس برس من صحتها صفوف انتظار طويلة للخضوع لفحص الكشف عن كوفيد في الشارع مع رفوف فارغة في محلات السوبرماركت. وقال أحد سكان شينغدو وهو يبلغ من العمر 25 عاما فضل عدم الكشف عن اسمه "كل الناس يتمونون مثل المرضى". وأضاف أن الناس يأخذون احتياطاتهم منذ فرض حجر مفاجىء في شنغهاي في الربيع. اشتكى سكان آنذاك من نقص المنتجات الطازجة او حتى مواد غذائية. لكن يبدو ان الوضع تحت السيطرة في شينغدو، حيث لا يزال يمكن لبعض السكان طلب طعام الى منازلهم. كانت سلطات شينغدو استبعدت في بادىء الأمر فكرة فرض حجر. والثلاثاء أعلنت الشرطة عن توقيف رجل لمدة 15 يوما "كان يبث الذعر" عبر تأكيده عكس ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :