المناطق_واس أبدى نحاتون مشاركون في (منطقة الفنون) بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي، إعجابهم الشديد بمستوى التنظيم، الذي أتاح لهم تقديم أعمالهم في الفعالية التي تشهد سنوياً حضوراً جماهيرياً متزايداً. وأكد النحات محمد سعد الحارثي، أن تواجد الفنون بألوانه المختلفة ضمن فعاليات المعرض الذي نظمه نادي الصقور السعودي على مدى 10 أيام في مقره بملهم (شمال الرياض)، يشكل دعامة قوية للفن والثقافة، التي ركزت عليها رؤية المملكة 2030 والتي تسهم في دعم ورفد الاقتصاد المحلي، وترفع من مستوى الوعي الاجتماعي بمدارس الفن المتنوعة، وهو ما جعل المعرض يتحول إلى تظاهرة اجتماعية تجمع التراث والثقافة والفن. وأثنى الحارثي على المعرض إتاحته المجال لفن النحت للتواجد ضمن منطقة الفنون في المعرض، وذلك لكونه مجالاً نادراً وعدد العاملين فيه قليل مقارنة بالفنون الأخرى. فيما أشاد النحات أحمد عبدالله المالكي بمستوى المنافسة ضمن مجال النحت بمسابقة (ريشة صقار) المقامة ضمن فعاليات (منطقة الفنون) بالمعرض، مفيدًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في دعم الفنان السعودي، وإثبات ما يتمتع به من موهبة وقدرة عاليتين، أمام الجمهور الكثيف الذي يحرص على زيارة المعرض ، وهو دليل على نجاح التنظيم بالدرجة الأولى، إضافة للأهمية التي يوليها المجتمع تجاه الصقر كأحد الموروثات التي يعتز بها. بدوره أبدى النحات خالد العنقري إعجابه بالمساحة الكبيرة التي وفرها معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في نسخته الرابعة للفنون، من حيث عدد المشاركين من داخل المملكة وخارجها، والتنوع في المدارس الفنية، وتوزيع الأجنحة التي أتاحت للفنانين فرصة جميلة للالتقاء بالجمهور، وتبادل أطراف الحديث معهم عن أعمالهم. وذكر أنه حرص على المشاركة في المعرض لأسباب عدة؛ منها أهميته على مستوى المملكة والمنطقة، بعد عدد من الدورات التي جعلته يتوج كأحد أهم المعارض المتخصصة في مجال الصقور، حيث إن المشاركة ضمن هذه التظاهرة تضمن للفنان الالتقاء بشريحة كبيرة من الجمهور، وهو ما ينعكس إيجاباً على مستوى المشارك بعد أن يتلقى بشكل مباشر انطباعات وآراء الجمهور. Advertisements Advertisements
مشاركة :