تواصل الجهات المسؤولة التحقيق مع رجل مسلح، حاول اغتيال نائبة رئيس الأرجنتين، كريستينا فرنانديز دي كيرشنر. واعتقلت السلطات في الأرجنتين رجلًا وجه مسدسًا نحو نائبة رئيس الأرجنتين، واقتيد إلى التحقيق من قبل الشرطة من أجل تحليل بصمات أصابعه وقدرته والاستعداد الذي كان لديه، لإطلاق النار، بحسب ما أوضح الوزير. وأعلنت وسائل إعلام محلية، أن اسم المهاجم فرناندو صباغ، وعمره 35 سنة، وهو عربي الأصل، سوري أو لبناني على الأرجح. واخترق رجل حشدًا من الناس كان متجمهرًا في المكان من أجل تحية المسؤولة، أثناء عودتها إلى منزلها، وطلب توقيعها على كتاب يروي سيرتها الذاتية، وشهر سلاحه على الملأ بين الناس، دون أن يطلق الرصاص، لحسن الحظ، وفق ما أعلن وزير الأمن انيبال فيرنانديز. ووقف فرناندو صباغ على بعد سنتيمترات من رأس كيرشنر، حال خروجها من سيارة أقلتها إلى منزلها، إلا أنه لم يتمكن من إطلاق النار بسبب تجمهر أشخاص كانوا خلفه حين اقترب راغبًا بإلقاء التحية عليها، وطلب توقيعها على كتاب سيرتها. من جهته، علق الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز على هذا الهجوم، معتبرًا أنه أخطر حادث تشهده البلاد منذ عودتها إلى الديمقراطية، كما كشف عن أن المهاجم كان لديه 6 رصاصات في مسدسه.