التطوع يزيد قوة المجتمع ويدعم أواصر المحبة والمودة

  • 9/3/2022
  • 02:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

التطوع هو العمل أو الجهد الذي يقدم دون مقابل، وتقديم خدمة إنسانية للمجتمع، وهو ممارسة تتطلب ثقافة ووعيا بما يقدم لنا وللآخرين، وذكر المختص في الكتابة الإبداعية والتسويق بندر المسند، أن التطوع في البداية عليه أجر من الله تعالى، لأنك تقوم بعمل يخدم الآخرين مجانا، واجتماعيا يسهم العمل التطوعي في زيادة قوة المجتمع ودعم أواصر المحبة والمودة بين الأطفال، وبالتالي تحقيق العديد من الفوائد الإيجابية التي تعود على الأفراد في المجتمع، كما تكمن الأهمية النفسية للتطوع في نشر السعادة للمتطوعين أنفسهم خاصة للشباب، وهو وسيلة لاستغلال وقت الفراغ بدلا من تضييعه، ومجالات التطوع متعددة ويمكن للأفراد الاختيار من بينها.استغلال الأوقاتوأضاف: خصص جزءا من وقتك لتعليم الآخرين ما تجيده، فكثير من الناس وخاصة الشباب يعانون كثرة أوقات الفراغ، وبدلا من تضييع هذا الوقت فعليهم العمل لمصلحة المجتمع، مثل تنظيف أماكن الخدمة العامة، والرسم في الحدائق، والتوعية في المستشفيات والخدمات الصحية، وتنظيف الطرق، كما أن التطوع بالمال هو القدرة على إنفاق الأموال على التطوع لخدمة الآخرين وتحسين حياتهم، كما أن التطوع سهل وبسيط على من يعملون في تقديم الرعاية التمريضية للمسنين، وتقديم الخدمات اللازمة للرعاية التمريضية مثل الوجبات والأدوية.نقاط القوةوأوضح أن هناك العديد من الفوائد التي تعود علينا من التطوع، فهو يساعد على اكتشاف نقاط قوتك وتطوير مهارات جديدة، والمهارات التي يمكن اكتسابها ليست فقط في العمل والمدرسة، ولكن أيضا من خلال الأنشطة التطوعية التي تتزايد بسرعة، ومن خلال المشاركة في تخطيط وتنفيذ الأحداث مثل حفلات جمع التبرعات، ويمكن اكتساب العديد من المهارات مثل تحديد الأهداف والتخطيط والمحاسبة، كما سيساعدك الإشراف على متطوعين آخرين وتدريبهم على تطوير مهاراتك في الإشراف والتدريب.تجديد النشاطوتابع: العمل التطوعي يلعب دورا أساسيا في مساعدة الآخرين وتحسين حالتهم، ولا يوجد شيء أفضل من التواصل مع مجتمعك، كما يميل المتطوعون إلى الشعور بالإنجاز والتحفيز الناتج عن رغبتهم وحماسهم للمساعدة، ويرى البعض المتطوعين على أنهم فاعلو خير، ويعتقدون أن شخصا واحدا لا يمكنه أبدا أن يحدث فارقا، وقد يكون صحيحا أنه لا يوجد شخص واحد يمكنه حل مشاكل العالم، لكننا نجد مساحة مغلقة من المنافسة لتحقيق أهدافنا في الحياة، ويمنحنا العمل التطوعي الفرصة للهروب من رتابة هذه الحياة وخلق نوع من التوازن، فالعثور على هوايات واهتمامات جديدة من خلال العمل التطوعي طريقة ممتعة للراحة وتجديد النشاط.خبرة عمليةوأردف: العمل التطوعي وسيلة رائعة للحصول على خبرة عملية في العالم الحقيقي، وهناك دليل قوي على أن المتطوعين يمكنهم القيام بأي مهمة، على سبيل المثال، يمكنك التطوع في البلدان المتقدمة ورؤية التأثير المباشر لعملك، كما يمكنك القفز بالمظلة في الهواء لتمويل العمل الخيري والشعور بالمتعة، مع المساعدة في جمع الأموال للحفاظ على استمرارية المؤسسة الخيرية واستدامتها، فالعمل التطوعي يجمع بين مجموعة متنوعة من الأشخاص من جميع الخلفيات ومناحي الحياة، ويمكن أن يكون كل من المستفيدين والزملاء في العمل التطوعي مصدرا غنيا للإلهام، وكذلك طريقة رائعة لتحسين مهارات التعامل مع الآخرين.تحقيق التضامنوأشار إلى أن الناس يهتمون بحياتك خارج البيئة التي يتفاعلون فيها معك مباشرة، على سبيل المثال، يهتم صاحب العمل بتوازنك بين العمل والحياة، تماما كما تهتم مؤسستك التعليمية بأنشطتك اللا منهجية، فالعمل التطوعي يعكس ويدعم صورتك، ويقدم مثالا حقيقيا لالتزامك وتفانيك واهتمامك.يساعد على اكتشاف نقاط قوتك واستغلال وقت فراغكفوائده النفسية كبيرة في نشر السعادة للمتطوعين أنفسهمتقديم الرعاية والأدوية للمرضى والمسنين من أهم مجالاتهفرصة للهروب من رتابة هذه الحياة وخلق نوع من التوازن أخبار متعلقة15 ألف ساعة تطوعية في البرامج الصيفية بالجبيل15 فعالية في 5 أيام بالمخيم الكشفي الصيفي لفتيات التعليم بالأحساء

مشاركة :