الأستاذ حسن بن يحيى بن حسن مريع يقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها أأتلف وما تناكر منها أختلف ) . الأرواح في عالمها تتعارف فتتآلف فإذا ألتقت الأجساد كانت أكثر قربا وتجانسا ومحبة لبعض ، والعكس صحيح .. لذلك فإن الأستاذ حسن مريع ومنذ أول لقاء بيننا أحببته في الله . رجل وقور ومؤدب وهادئ ، لا يقابلك إلا مبتسما . كلما ألتقيته حياني ورحب بي وسألني عن صحة والدي يرحمه الله عندما كان على قيد الحياة وأبنائي وأوصاني بإيصال السلام عليه . رجل كساه الله المحاسن والأخلاق من منبت شعر رأسه حتى أخمص قدميه . عمل 32 سنة في التربية والتعليم وربما . بدأ مشواره في مدرسة مسلية الابتدائية ثم انتقل إلى مدرسة الشريعة الابتدائية ، ثم انتقل إلى مدرسة المجديرة الابتدائية وعمل بها وكيلا حتى أحيل إلى التقاعد قبل عدة سنوات . كنت أزور مدرسة المجديرة عندما أصبحت مشرفا تربويا عام ١٤١٣هـ ، وهو وكيل للمدرسة والأستاذ محسن خرمي مدير لها ، وكانا يتعاملان معي تعاملا رائعا ومع جميع أعضاء هيئة التدريس وكذلك الطلاب . ثم انتقلا أيضا لمدرسة السلامة السفلى الابتدائية معا كما كانا في المجديرة . قدم الأستاذ حسن سنوات طويلة من عمره خدمة لأبناء وطنه ومجتمعه تمنياتي له بالصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.