أهدى جايدون سانشو فريقه مانشستر يونايتد فوزه الثالث توالياً، وذلك بتسجيله هدف المباراة الوحيد على أرض ليستر سيتي، في المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وبعد خسارتين محبطتين مطلع الموسم أمام برايتون 1-2، وبرنتفورد صفر-4، تغلب اليونايتد على غريمه ليفربول 2-1، ثم عاد بالنقاط من أرض ساوثهامبتون 1-صفر، قبل أن يكرر النتيجة ذاتها على أرض الجريح ليستر الذي بقي متذيلاً الترتيب بنقطة يتيمة من خمس مباريات. ومرة أخرى، أبقى المدرب الجديد ليونايتد الهولندي إريك تن هاج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء، قبل أن يدخله في الدقيقة 68، بعد قرابة 10 دقائق على زجه بالوافد الجديد البرازيلي كاسيميرو. ومع وصول فترة الانتقالات الصيفية الى نهايتها، يبدو أن تن هاج تمكن من تحقيق مبتغاه بالإبقاء على رونالدو في اليونايتد، رغم رغبته شخصياً بالرحيل الى فريق مشارك في دوري الأبطال. وفي اليوم الذي حسم فيه رسمياً ضم البرازيلي أنتوني من أياكس الهولندي، واستعارة الحارس الدولي السلوفاكي مارتن دوبرافكا من منافسه المحلي نيوكاسل، ليرتفع عدد القادمين الجدد إلى ستة، حسم اليونايتد نقطته التاسعة للموسم عن جدارة، بعدما كان الطرف الأفضل طيلة شوطي اللقاء. لكنه لم يترجم هذه الفرص، واكتفى بهدف وحيد سجله سانشو في الدقيقة 23، بعد تمريرة من ماركوس راشفورد، مسجلاً هدفه الثاني في الدوري هذا الموسم بعد الأول ضد ليفربول. وهذا الهدف كان كافياً للصعود باليونايتد إلى المركز الخامس بفارق ست نقاط عن أرسنال المتصدر الذي سيحل ضيفاً على «الشياطين الحمر» الأحد، في المرحلة السادسة في مباراة تشكل اختباراً حقيقياً لمدة صحوة رجال تن هاج ضد منافس فاز حتى الآن بجميع مبارياته.