حقّق الملتقى الثاني لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب الذي انطلق صباح الخميس برعاية الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، نجاحًا مميزًا حيث تم تحقيق الأهداف التي وضعتها إمارة منطقة الباحة. جاء ذلك بعد الإعداد المستمر لتنظيم هذا الملتقى الذي استمر طوال 180 ساعة عمل لتتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال رفع مستوى التنمية في جميع مناطق المملكة والاستفادة من التجارب والمبادرات التنموية في كل منطقة وطرح فرصة تطويرها وتطبيقها لتكون التنمية شاملة لجميع المناطق وتركيز الاهتمام بالمجتمع المحلي في جميع المناطق. وحقّق الملتقى الثاني لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب أهدافه التي تتركز حول تبادل الخبرات في مجال المبادرات التنموية ومشاركة التجارب والمعلومات واستكشاف آفاق جديدة للتعامل مع التحديات ورفع مستوى الأداء. وتحقق ذلك على يد قيادة احترافية تهدف إلى تعزيز الدور التنموي لإمارات المناطق من خلال تبني مبادراتها المتميزة مع تعميم نتائج المبادرات التنموية ومشاركة تجاربها للتعامل مع تحدياتها المختلفة من منطقة إلى أخرى. وأقيم الملتقى بحضور أكثر من 150 مشاركاً من 20 جهة حكومية وأهلية وتطوعية بمختلف قطاعاتها شاركوا من خلال ورش العمل التي تضمنها الملتقى والتي تناولت مشاركات تمكين العمل التنموي. واستهدف الملتقى زيادة الدافعية والتحفيز باتجاه إطلاق المبادرات وتقديم الحلول المناسبة لخدمة المجتمع المحلي، مع رفع الجانب العلمي للمشاركين في جميع مجالات صناعة المبادرات وإدارتها باحترافية عالية والاهتمام الأمثل بتوحيد الجهود وضمان كفاءة الإنفاق مع دعم من وزارة الداخلية وإمارات المناطق في تكوين مجموعة مبادرات هادفة ومتنوعة باختلاف الميز النسبية لكل منطقة.
مشاركة :